وقال أبو حمزة: "بعد ثمانية عشر يوما من معركة طوفان الأقصى، بات من الواضح لدينا أن حكومة الاحتلال لا تريد لأسراها أن يروا النور، بل ولا تعير أدنى اهتمام لأرواحهم، ونحن نرى أن المجرم نتنياهو سيكون سبباً في تسريع زوال الكيان الصهيوني بحكومته وجيشه وفقا لأهوائه الشخصية".
وأضاف: "إن الزيارات التفقدية المتكررة من قادة العدو للتحشدات العسكرية المهترئة على الجبهتين الشمالية والجنوبية تعكس حالة الإحباط التي يعانيها الجيش الذي يدعي جهوزيته منذ ما يزيد عن عشرة أيام، علما أن هؤلاء القادة يعلمون جيداً ما ينتظر ضباطهم وجنودهم على تخوم قطاع غزة".
وتابع: "محاولة دخول جيش العدو الصهيوني إلى قطاع غزة سيشفي غليل صدور آلاف المقاتلين المدربين التواقين لملاقاة ألوية جيش العدو، وسيرى العالم بسالة وبأس المقاتل الفلسطيني الذي يقاتل ترسانة العدو الرهيبة ومن خلفه الشيطان الأكبر أمريكا بعقيدة لا تسمح له أن يخرج من هذه المعركة إلا منتصرا".
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين، مقالا تحدثت فيه عن أزمة الثقة في إسرائيل بين بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي، وذلك بعد مرور 17 يوما منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس".
وقالت الصحيفة إن "الحكومة تواجه اليوم صعوبة في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن القضايا الرئيسية".