مواليد برج الزلازل والبراكين

مواليد برج الزلازل والبراكين
سمير عطا الله
أخبار البلد -  
أخبار البلد- 

ليس الأفراد وحدهم مخلوقات مسيّرة، بل أيضاً الشعوب والأمم. وكما يولد الفرد في بلد أو عائلة، لا خيار له فيها، تنشأ بعض الدول في مناطق بركانية، كلما ثارت ألقت حممها في كل اتجاه، مع أن مركز البركان لا يتغير. الذي يتغير هو مفاجآته ودرجاته وما لديه من أسباب.

وبما أن الجوار في هذه الحال هو أرض، فلا يمكن نقلها، أو حملها، والهروب بها. كل ما يمكن فعله هو المحاولة، أو المصانعة، أو المجالدة، والصبر. والتمني للجوار بالاستقرار والهدوء.

أشهر هذه الدول على خط البراكين، هي لبنان والأردن وحتى مصر. وهذه عليها دائماً أن تكون على استعداد لاستقبال الهاربين من الحمم، بصرف النظر عن الأسباب. أي سواء كان البركان سياسياً داخلياً كما في سوريا، أو وطنياً قومياً كما حدث في غزة. وليس في إمكان هذه الدول أن تشكو أو أن تتذمر، وإلاّ اتُهمت بالخيانة والصهيونية. وفي بلد صغير مثل الأردن أو لبنان، تفقد الدولة كل أسباب البقاء، وقد أصبح عدد النازحين السوريين، مثلاً، نحو 2.8 مليون في لبنان وحده. ويملك الأردن كل مقومات الدولة، خصوصاً الأمن، بينما لا يملك لبنان شيئاً منها. ويتولى الملك عبد الله الثاني معالجة هذه المحنة الجديدة بكل مهابة رجل الدولة، بينما ليس هناك من رئيس لبناني قادر على مخاطبة سوريا بشأن آلاف الشبان الذين ما زالوا يتدفقون عبر الحدود كل يوم، بنفس السهولة التي يذهبون فيها إلى منازلهم. هنا تطرح دائماً معضلة كبرى: أليس ذلك واجبا إنسانيا وعربيا؟ بالتأكيد، لكن ألا يشكل أيضاً خطراً أمنياً واقتصادياً فوق طاقات الاحتمال؟

النزوح أو اللجوء أو التهجير من غزة حملٌ إنساني رهيب. ولا أحد يدري أي بركان دموي يتحول إذا ما مضت حكومة التوحش في إسرائيل في تنفيذ أرهب وأرعب «ترانسفير» بشري داخل غزة، وربما عبرها نحو مصر.

قرأت أمس في صحيفة «جابان تايمز» أن عدد المهاجرين في البلاد بلغ رقماً قياسياً هو 3.2 مليون شخص، أكثرهم من العمال ذوي الاختصاص ومن التابعية الصينية. لكن كم هو عدد سكان اليابان؟ 125.7 مليون. واليابان هي من أقوى اقتصادات العالم. وشكواها الوحيدة في الحياة أنها على مرمى من صواريخ الزعيم الضاحك «كيم جون أون»، التي أصبحت تُحشى الآن بالوقود النووي، الذي يبدو أنه أكثر تسلية وطرباً من النوع التقليدي.

تضيع في هذه المآسي والكوارث أرقام القتلى والمصابين وطوابير المهجرين. وأتأمل كل يوم صور الخارجين من شمال غزة إلى جنوبها ومعهم أفرشتهم وليس لهم عناوين يذهبون إليها، ولا سقوف، ولا مستشفيات، ولا أفران؟... لا شيء سوى القسوة، من كل مكان.

شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها