أخبار البلد- هبة الحاج
قال أمين عام حزب الوحدة الشعبية "حزب يساري عريق معارض" الدكتورسعيد ذياب، أنه ومنذ لحظة العدوان الإجرامي الذي قام به العدو الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، تحركت الأحزاب والقوى السياسية بشكل واضح جداً بتنفيذ أول وقفة جماهرية ليلية أمام سفارة العدو في عمان، وكان الحضور الجماهيري كبير جداً وذلك بعد قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، ومنذ تلك اللحظة استمرت هذه الوقفات والمسيرات، وتكللت في مسيرة يوم الجمعة الماضية التي نظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وكانت مسيرة ضخمة وبالآلاف من المشاركين.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أن المسيرات مستمرة وخاصة بعد جرائم العدو، ومن الواضح أن هنالك حركة شعبية كبيرة متضامنة مع غزة، وشعاراتهم واضحة مثل :"إغلاق السفارة" و"طرد السفير" وإعادة النظر بمعاهدات الغاز والمياه وغيرها مع العدو.
وأكد ذياب أننا أمام حركة شعبية كبيرة تطالب الحكومة الأردنية إضافة إلى موقفها الذي أعلنت عنه، اتخاذها مواقف أكثر ملموسية؛ لأننا علينا ايقاف الخطر الذي يهدد فلسطين الآن من جرائم، وذلك من باب المسؤولية الوطنية والقومية اتجاه أهلنا في غزة.
وختم حديثه قائلاً،"كذلك علينا مسؤولية وطنية للدفاع عن الاردن، لأنه ليس بمنأى عن الأخطار التي ستترتب علينا جراء هذا العدوان على غزة، وستبقى الفعاليات مستمرة بشكل يومي، لنصرة أهلنا في فلسطين".