أخبار البلد- خاص- نحن نعلم أن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والامراض السارية، له نظامه الخاص به وأهدافه الواضحة من ما تم التأسيس عليه، ويهدف المركز الى تعزيز ممارسات الصحة العامة في مجال الوقاية من الاوبئة والاستعداد لمواجهتها ويقوم بمهام عديدة منها إعداد السياسات الصحية المتعلقة بمكافحة الأوبئة والأمراض السارية والتوصية بها للجهات المختصة، ورصد الأوبئة والأمراض السارية وطنيا وإقليميا ودوليا والكشف عن التهديدات الجديدة والتوصية بشأن الوقاية منها، وتنسيق جهود الاستجابة للأوبئة والتهديدات الصحية ورصد ومتابعة التهديدات الصحية، البيئة وعلاقتها بالأوبئة.
المركز جاء في الوقت الصحيح وفكرته كانت جيدة وفي وقتها خصوصاً أننا نعيش في عالم من الأوبئة والفيروسات التي غيرت شكل العالم مثل فيروس كورونا الذي غزى العالم وأغلقه، وبالتالي أصبحت الحاجة ضرورية لمثل هذا المركز، ولكنه لا يزال بعدد قليل من الموظفين وجرى الاستعانة بموظفين وزارة الصحة السابقين أو الذين على رأس عملهم وبالتالي تم تفريغ الوزارة من موظفيها، بدلاً من أن يأتي المركز بموظفين جدد، بحسب ما صدر في الجريدة الرسمية، فإنه يكون للمركز جهازه الخاص من الأطباء والباحثين والفنيين والموظفين حسبما تقتضي الحاجة، ويتم تعيينهم وتحديد رواتبهم وحقوقهم وإنهاء خدماتهم وسائر الشؤون المتعلقة بهم بمتقضى تعليمات يصدرها مجلس الوزراء بناء على تنسيب المجلس.
وعند تولي الدكتورة رائدة القطب رئاسة المركز تم اختيارها على اساس الكفاءة والخبرة، ويبقى السؤال بعد تعيين الدكتور عادل البلبيسي وهو موظف تابع لوزارة الصحة أيضا، فهل يستطيع اليوم البلبيسي في ظل قلة الخبرة أن يدير المركز ونأمل ان ينجح في مسعاه، بعد محاولات متكررة للاتصال به ولكن دون أي رد، ونأمل منه أيضا أن ينفتح على الإعلام في مهمته الجديدة.