هل يقع الاجتياح

هل يقع الاجتياح
حماده فراعنه
أخبار البلد -  
أخبار البلد- مسيرة النصف مليون أردني وسط عمان العاصمة، وما يماثلها في تونس والرباط، وغيرهم، من العواصم، والانحيازات الجزائرية والتركية والمصرية والإيرانية، لصالح الشعب الفلسطيني والتضامن معه في معاناته ووجعه وتضحياته، هي الفعل المطلوب، والمقدمة الضرورية للتفاعل العربي الإسلامي المسيحي العالمي، في مواجهة التطرف والإرهاب والتطهير العرقي من قبل المستعمرة، وتعرية سلوكها الهمجي النازي الفاشي.
مظاهر الفعل الإسرائيلي، غير مسبوق، ويبدو أنها دروس وآثار وانعكاسات تعلموها من البطش النازي الفاشي ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية وقسوتها، وتتم ممارستها ضد الفلسطينيين بوقاحة وعجرفة، بلا تردد، بلا خجل، بل عبر مباهاة في القتل المتعمد المقصود لسكان وأهالي قطاع غزة، وهي سيناريو إذا نجحت المستعمرة في إنجازه واستكماله، ستنتقل ممارساتهم وبطشهم وأفعالهم نحو القدس والضفة الفلسطينية، وقد تنتقل لممارستها ضد الفلسطينيين العرب في مناطق 48 على شكل حرب بينية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بين العرب والعبرانيين، بين اليهود من طرف وضد المسلمين والمسيحيين والدروز من طرف آخر.
اجتياح قوات المستعمرة، ما زال معلقاً ومحتملاً، فالحشد من قبل أربعة ألوية على واجهات غزة الأربعة بما فيها البحر، وتجنيد 300 ألف من الاحتياط، دلالة ملموسة على الرغبة والاستعداد لعملية الاجتياح، بهدف إسقاط سلطة حماس المنفردة في إدارة قطاع غزة منذ عام 2007.
مثلما تجد فكرة الاجتياح من يعيقها بفعل عاملين محتملين أولهما الاستعداد المسبق من قبل الفصائل لاستقبال قوات الاحتلال بعمليات مواجهة وأنفاق وألغام وكمائن تجعل نتنياهو متردداً في الإقدام على خطوة الاجتياح خشية سقوط المزيد من القتلى والخسائر ستطيح به بالتأكيد بعد المظاهرات المطالبة بالإفراج عن الرهائن والأسرى الإسرائيليين والمرافقة بهتافات استقالته.
وثانيهما الاتصالات السياسية التي تدفع باتجاه عدم الاجتياح والاكتفاء بما فعله من قتل وتدمير للفلسطينيين.
نتنياهو ومعه الفريق العسكري والأمني، سيدفعون ثمن إخفاقهم أمام مبادرة الهجوم يوم السبت 7 تشرين أول، ونتائجها وتداعياتها.
الفعل الفلسطيني وما نتج عنه، لن يكون بلا استحقاقات سياسية، ستفرض نفسها فلسطينياً وإسرائيلياً، وتداعياتها، ولكن ذلك سيكون مرتبطاً بنتائج الاجتياح أو عدمه.
المشهد السياسي العسكري الأمني ما زال مركزاً على طرفي الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، ولكن ثمة عوامل ضاغطة من قبل أطراف إقليمية، ومن قبل الولايات المتحدة في الدعم والإسناد الاحتياطي لهذا الطرف أو ذاك، وما زال يتفاعل بمراقبة حادة مفتوحة على كل الاحتمالات، مرتبطة بمواصلة الصدام وقرار الاجتياح، والمآسي والأوجاع الكارثية التي يعاني منها أهالي القطاع والتي تترك أثرها على المراقبين، وتدفع نحو حوافز المشاركة واتساع شكل المواجهة لتضم أفعالاً إقليمية ودولية ضامنة أو مساندة لطرفي المواجهة والصراع
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!