دمار هائل في قطاع غزة والانظار على لبنان ايضا

دمار هائل في قطاع غزة والانظار على لبنان ايضا
منير الغول
أخبار البلد -  

أخبار البلد - تتجه الانظار بقوة نحو لبنان في الوقت الذي يتواصل فيه الدمار في قطاع غزة وذلك في حرب مفتوحة تشنها اسرائيل في الجنوب ومناوشات في الشمال قد تصل الى مستوى الحرب في ضوء ما تشهده المنطقة من توتر لم يسبق له مثيل ..


ففي قطاع غزة لم يصل حجم الدمار طيلة الهجمات والمتتجه الانظار بقوة نحو لبنان في الوقت الذي يتواصل فيه الدمار في قطاع غزة وذلك في حرب مفتوحة تشنها اسرائيل في الجنوب ومناوشات في الشمال قد تصل الى مستوى الحرب في ضوء ما تشهده المنطقة من توتر لم يسبق له مثيل ..


ففي قطاع غزة لم يصل حجم الدمار طيلة الهجمات والمعارك السابقة التي شنتها اسرائيل الى ما وصل عليه في الحرب الحالية الدائرة منذ يوم السبت السابع من اكتوبر ..


المشاهد التي تبثها وسائل الاعلام للدمار الهائل والكبير يظهر حجم المأساة والكارثة الانسانية التي حلت بمواطني القطاع حيث لجأ اكثر من ٤٠٠ الف منهم الى مراكز الايواء التابعة لوكالة الغوث بعد ان فقدوا بيوتهم ومساكنهم التي دمرها القصف الاسرائيلي ..


وفي الوقت الذي اتضحت فيه اهداف المعركة والحرب الاسرائيلية التي تستهدف حماس والمقاومة في محاولة للقضاء عليها الا النتائج الكارثية تقع على عاتق المواطن الغزي الذي يفقد عائلته واهله ضحايا للقصف كما انه يفقد بيته ومسكنه وبالتالي فالمأساة مضاعفة وقد يستغرق بناء القطاع مجددا عشرات السنين للنهوض من هول التداعيات الخطيرة التي تركها الهجوم الاسرائيلي على مجمل مناحي الحياة ..


ويبدو ان المطالبة الاسرائيلية الاخيرة لمواطني غزة بالرحيل والهجرة والنزوح عن بيوتهم حيث وجه الجيش الاسرائيلي خطابا الى اكثر من مليون ومئة الف مواطن باللجوء الى الجنوب فيما يوصف بنكبة جديدة يصر الغزيون على رفضها وعدم مغادرة مناطقهم تشير الى اهداف ابعد من مجرد حرب وتتعدى ذلك الى تصريح واضح ومعلن لتشريد وتهجير اللاجئين للفلسطينيين من بيوتهم واراضيهم ..


واعلن مكتب العمل الحكومي في غزة رفضه التعامل مع الطلب الاسرائيلي واعتبره دعاية كاذبة تهدف الى تهجير الفلسطينيين والتسبب بنكبة جديدة كما حدث في العام ١٩٤٨ كما صرحت فصائل المقاومة ان لجوء مواطني غزة لن يكون الا لاراضيهم في الداخل المحتل في اشارة الى التمسك بالارض ورفض محاولات الترحيل الى مصر وسيناء ..


وبالعودة الى ما دمره الاحتلال فان البيانات الصادرة عن المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي اشارت الى استخدام اربعة الاف طن من الذخيرة الثقيلة التي تم فيها قصف ستة الاف هدف الامر الذي تسبب بتدمير اكثر من اربعة الاف منزل وعمارة سكنية وهو حجم كبير جدا من الدمار سيستغرق وقتا طويلا لترميمه ..


من وسط الدمار ومحاولات التهجير ينظر العالم بعين الخطورة الى ما يحدث ويتساءل هل تخطط اسرائيل لمهاجمة لبنان ايضا في ضوء التوتر الاخير على الحدود الشمالية  بانتظار موافقة الاميركيين ومساندتهم ..


كانت الايام القليلة الماضية شهدت توترا كبيرا على الحدود اللبنانية حيث قتل اربعة جنود اسرائيليين في تبادل لاطلاق نار مع فصائل فلسطينية وحزب الله وخلال رشقات صاروخية من الجنوب اللبناني ووسط قصف اسرائيل لاهداف في لبنان تابعة لحزب الله والفصائل الفلسطينية وفي سوريا ايضا واخراج مطار حلب عن الخدمة وكل هذه المؤشرات تشير الى تصعيد محتمل قد يفتح جبهة الشمال ايضا لان مؤشرات ذلك تم التصريح عنها علنا من خلال التاكيد على الوحدة والمساندة لغزة من لبنان وايضا الرسائل والاستنتاجات المهمة من قدوم الاسطول  الحربي  الاميركي الى سواحل البحر الابيض المتوسط وزيارات وزير الخارجية الاميركية وجولته المكوكية وزيارة وزير الدفاع الاميركي وكلها تشير الى محاولات جادة وغير مسبوقة لمنع انضمام ساحة لبنان التي تتحكم فيها ايران وحليفها الرئيسي  حزب الله الى الحرب ولا شك ان رسالة البيت الابيض التي نقلتها مصر لايران يوم امس بتحذيره من الانضمام للحرب توكد بما لا يدع مجالا للشك ان جبهة الشمال مرشحة فوق الغاية لاندلاع المواجهة 


تبدو الصورة قاتمة جدا وسوداوية وغير مطمئنة وقد تتراجع الى ما هو أسوأ بكثير من السيناريوهات الحالية اذا اقدمت اسرائيل على خطوة الاقتحام البري لقطاع غزة وهي الخطوة التي من شانها ان تستغرق فترة طويلة قد تشعل المنطقة باسرها وتحولها الى حرب اقليمية بامتياز ..


فهل تنجح المحاولات الدبلوماسية التي تقوم بها دول عديدة في مقدمتها مصر وقطر وتركيا وبهامش اقل السعودية والامارات في منع رقعة الحرب من الاتساع ام ان الكلمة الاخيرة ستكون الصواريخ والقذائف والاشتباكات في مشهد حربي غاب عن الشرق الاوسط لسنوات طويلة خلت …عارك السابقة التي شنتها اسرائيل الى ما وصل عليه في الحرب الحالية الدائرة منذ يوم السبت السابع من اكتوبر ..


المشاهد التي تبثها وسائل الاعلام للدمار الهائل والكبير يظهر حجم المأساة والكارثة الانسانية التي حلت بمواطني القطاع حيث لجأ اكثر من ٤٠٠ الف منهم الى مراكز الايواء التابعة لوكالة الغوث بعد ان فقدوا بيوتهم ومساكنهم التي دمرها القصف الاسرائيلي ..


وفي الوقت الذي اتضحت فيه اهداف المعركة والحرب الاسرائيلية التي تستهدف حماس والمقاومة في محاولة للقضاء عليها الا النتائج الكارثية تقع على عاتق المواطن الغزي الذي يفقد عائلته واهله ضحايا للقصف كما انه يفقد بيته ومسكنه وبالتالي فالمأساة مضاعفة وقد يستغرق بناء القطاع مجددا عشرات السنين للنهوض من هول التداعيات الخطيرة التي تركها الهجوم الاسرائيلي على مجمل مناحي الحياة ..


ويبدو ان المطالبة الاسرائيلية الاخيرة لمواطني غزة بالرحيل والهجرة والنزوح عن بيوتهم حيث وجه الجيش الاسرائيلي خطابا الى اكثر من مليون ومئة الف مواطن باللجوء الى الجنوب فيما يوصف بنكبة جديدة يصر الغزيون على رفضها وعدم مغادرة مناطقهم تشير الى اهداف ابعد من مجرد حرب وتتعدى ذلك الى تصريح واضح ومعلن لتشريد وتهجير اللاجئين للفلسطينيين من بيوتهم واراضيهم ..


واعلن مكتب العمل الحكومي في غزة رفضه التعامل مع الطلب الاسرائيلي واعتبره دعاية كاذبة تهدف الى تهجير الفلسطينيين والتسبب بنكبة جديدة كما حدث في العام ١٩٤٨ كما صرحت فصائل المقاومة ان لجوء مواطني غزة لن يكون الا لاراضيهم في الداخل المحتل في اشارة الى التمسك بالارض ورفض محاولات الترحيل الى مصر وسيناء ..


وبالعودة الى ما دمره الاحتلال فان البيانات الصادرة عن المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي اشارت الى استخدام اربعة الاف طن من الذخيرة الثقيلة التي تم فيها قصف ستة الاف هدف الامر الذي تسبب بتدمير اكثر من اربعة الاف منزل وعمارة سكنية وهو حجم كبير جدا من الدمار سيستغرق وقتا طويلا لترميمه ..


من وسط الدمار ومحاولات التهجير ينظر العالم بعين الخطورة الى ما يحدث ويتساءل هل تخطط اسرائيل لمهاجمة لبنان ايضا في ضوء التوتر الاخير على الحدود الشمالية  بانتظار موافقة الاميركيين ومساندتهم ..


كانت الايام القليلة الماضية شهدت توترا كبيرا على الحدود اللبنانية حيث قتل اربعة جنود اسرائيليين في تبادل لاطلاق نار مع فصائل فلسطينية وحزب الله وخلال رشقات صاروخية من الجنوب اللبناني ووسط قصف اسرائيل لاهداف في لبنان تابعة لحزب الله والفصائل الفلسطينية وفي سوريا ايضا واخراج مطار حلب عن الخدمة وكل هذه المؤشرات تشير الى تصعيد محتمل قد يفتح جبهة الشمال ايضا لان مؤشرات ذلك تم التصريح عنها علنا من خلال التاكيد على الوحدة والمساندة لغزة من لبنان وايضا الرسائل والاستنتاجات المهمة من قدوم الاسطول  الحربي  الاميركي الى سواحل البحر الابيض المتوسط وزيارات وزير الخارجية الاميركية وجولته المكوكية وزيارة وزير الدفاع الاميركي وكلها تشير الى محاولات جادة وغير مسبوقة لمنع انضمام ساحة لبنان التي تتحكم فيها ايران وحليفها الرئيسي  حزب الله الى الحرب ولا شك ان رسالة البيت الابيض التي نقلتها مصر لايران يوم امس بتحذيره من الانضمام للحرب توكد بما لا يدع مجالا للشك ان جبهة الشمال مرشحة فوق الغاية لاندلاع المواجهة 


تبدو الصورة قاتمة جدا وسوداوية وغير مطمئنة وقد تتراجع الى ما هو أسوأ بكثير من السيناريوهات الحالية اذا اقدمت اسرائيل على خطوة الاقتحام البري لقطاع غزة وهي الخطوة التي من شانها ان تستغرق فترة طويلة قد تشعل المنطقة باسرها وتحولها الى حرب اقليمية بامتياز ..


فهل تنجح المحاولات الدبلوماسية التي تقوم بها دول عديدة في مقدمتها مصر وقطر وتركيا وبهامش اقل السعودية والامارات في منع رقعة الحرب من الاتساع ام ان الكلمة الاخيرة ستكون الصواريخ والقذائف والاشتباكات في مشهد حربي غاب عن الشرق الاوسط لسنوات طويلة خلت …

شريط الأخبار بن غفير يقتحم سجن "غانوت" ويهدد الأسير مروان البرغوثي... وعائلة الأخير تخشى اغتياله راقصة تعرّ تكشف "فضحية جنسية" عن كاهن في ولاية ألاباما الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي ينقسم إلى فريقين صقور وحمائم.. ماذا يعني ذلك؟ العثور على جثة عشريني داخل منزله في إربد نائب الملك يستقبل أوائل الثانوية العامة في قصر بسمان الأمير علي: الاتحاد ماض في تطبيق تقنية الـ (VAR) الموسم الحالي بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الحوثيون يستهدفون سفينة شمال البحر الأحمر ويجددون إيقاف الملاحة في مطار «بن غوريون» سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمراء هكذا وصف رئيس هيئة الأركان "الخدمات الطبية" في الأردن قصة موظف رقابي منتدب... مخالفات لم تسدد ومكافاة لم تحدد الأرصاد: أعلى درجة حرارة سجلت الخميس في العقبة حوالي 47.4 درجة مئوية الصناعات البتروكيماوية من الصناعات إلى (العطور والشامبوه والمنظفات) .. شو القصة ؟ عصام سمارة مديراً تنفيذياً للتسويق في بنك الاردن "نظام فصل الكهرباء" في موجات الحر... عقل يوضح أكثر العرب تملكاً للعقار في الأردن تكية أم علي ترسل أولى شحنات لحوم الأضاحي إلى قطاع غزة منذ 6 أشهر عمان تتصدر نسب إشغال الفنادق بمتوسط 71% مركبات بايك X7 خلل في صندوق الفيوزات قد يؤدي لاحتراق المركبة المدعي العام يوجه تهمة التجمهر غير المشروع لاجتماع تنظيمي عُقد في منزل بإربد