اتضحت الرؤيا؟ ثبتت الرؤية!

اتضحت الرؤيا؟ ثبتت الرؤية!
بشا ر جرار
أخبار البلد -  


اخبار البلد- يوم آخر على «طوفان الأقصى والسيوف الحديدية». الصورة من الأعلى محزنة على الجانبين. لا يرضي رب العالمين من يسفك دما ويزهق روحا ويبتز الأحرار في كراماتهم وقوت عيالهم. كلنا «عيال الله» وفينا كبشر كأمم وشعوب، كثير من الرعاة الذين لم يؤدوا الأمانة فيما بين أيديهم من سلطة أو ثروة أو قوة.

الألم والمعاناة الإنسانية العابرة للحدود، تتفاقم وعلى نحو مرعب. صارت لحرب السابع من أكتوبر تداعيات إقليمية ودولية ماثلة للعيان خطفت الأضواء من أوكرانيا وتايوان.

إن خرجت الأمور عن السيطرة -لا قدّر الله- قد تنفجر في وجه الجميع، في مقدمتهم من أمر أو تواطأ في تلك الأحداث التي ستكشف ربما السنوات المقبلة، أسرار تفاصيل مختلفة تماما عما تتناقله وسائل الإعلام الدولية، التي ما خيبت ظننا بها مرة أخرى، وما زالت أبعد ما تكون فيه عن التغطية «الحرة والنزيهة».

الانقسام الإعلامي والسياسي واضح المعالم منذ الساعات الأولى، تحديدا منذ الصور الأولى -وبعضها مثير للجدل- التي غزت أولا منصات «التواصل» العملياتي والدعائي، قبل صدور البيانين رقم واحد من جانبي حدود إسرائيل وغزة.

صار في الأمر تأكيد الآن ومن الرئيس الأمريكي جو بايدن بسقوط ضحايا أمريكيين -أحد عشر مدنيا أمريكيا- وسط مخاوف من وجود رهائن -ولا يجوز وصفهم بالأسرى- أيضا من الأمريكيين، سواء أكانوا من حملة الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية أم الأمريكية فقط. ربما تصادف وجودهم أو وجود بعضهم في ذلك الحفل الشبابي الذي كان من بين ضحاياه ما تبيّن خلافا لفورة «التواصل» صبيحة السابع من أكتوبر، أنها فتاة ألمانية، مهنتها أبعد ما تكون عن العسكر أو السياسة.

علمتني مرارات تغطيات سابقة لحرب ومعارك سابقة شرق أوسطية أن المقتل دائما يكون في الخلط بين الرؤيا والرؤية. البعض لديه قناعة أيدولوجية تجعله أسيرا لرؤية ثابتة تفقده القدرة على استيضاح الرؤيا خاصت عندما يثور عجاج المعركة. لهذا من مبادئ السلامة العامة عدم الإتيان بأي حركة حتى لو كانت رحلة تنزه أو صيد، ما لم يهدأ غبار المعركة فتتضح الرؤيا بصرف النظر إن راقت لما لدينا من رؤية أم لا. السياسة كالاقتصاد، والمعارك كالموازنات، تخضع لمنطق صارم تحكمه الحقائق لا العواطف على أهميتها خاصة في أوقات تتطلب معنويات قوية عالية لمواجهة الخطوب. لكن القضية ليس خطابة، القضية كانت وما زالت، منذ أكثر من قرن، لا بل قرون خلت، حصافة لا فصاحة

شريط الأخبار تسارع جنوني.. الدين الأميركي يرتفع 410 مليارات دولار خلال يومين بيع أول حقيبة يد هيرمس بيركين مقابل 10 ملايين دولار انهيار مبنى مفخخ على جنود إسرائيليين في غزة الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء بكاليفورنيا القسام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي في كمين مركب نصار: المنتخب الوطني يحضّر للمرحلة المقبلة وإنجازاته لم تكن بـ"الفزعة" انتعاش نشاط تجارة المركبات في المنطقة الحرة بالزرقاء الخارجية تتابع توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا على خلفية وثائق دراسية مفبركة "أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس اللجنة التنفيذية للجنة التأمين البحري تعقد اجتماعاً لمناقشة ترتيبات اليوم المفتوح للتأمين البحري يوسف الشواربة "على راسه ريشه".. الكرسي عليه لاصق ومثبت بالبراغي شركة تأمين تبدأ بهيكلة طارئة وأول الغيث الإطاحة بالمدير الدفاع المدني الأردني : استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في سورية اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل صاعقة تقتل عروس في شهر العسل "الإدارية العليا" تلغي قراراً لمدير الاراضي وتستعيد أرض نفع عام من متنفذ الدكتورة منال جرار تتوَّج في دبي كإحدى القيادات النسائية الملهمة لعام 2025 بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض نقيب المهندسين الزراعين بعد لقاء وزير الصحة: الله يكون بعون جلالة الملك هيبة الدولة.. لا فضل لأحد على الأردن، الأردن فضله على الجميع