وقال رئيس مجلس العلماء المتحد في جنوب أفريقيا، عبد الخالق ابراهيم علي، إنّه "في الآونة الأخيرة، رأينا كيف يتصرف الصهاينة ضد المسيحيين، لذلك فهي ليست قضية إسلامية فقط، إنها مسألة حقوق إنسان يتم انتهاكها، ويمنع فيها العيش بحرية".
وقال الشيخ شاهدعيسو، العضو السابق في برلمان جنوب أفريقيا، إنّ "حركة التحرير في جنوب أفريقيا اضطرت أيضاً إلى حمل السلاح ليكون لها تأثير".
بالتزامن، دعت حكومة جنوب أفريقيا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف بين "إسرائيل" وفلسطين المحتلة، معربةً عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المدمر الأخير في "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، بحسب بيان أصدرته إدارة العلاقات الدولية والتعاون لجنوب أفريقيا.
وذكر البيان أنّ التصعيد الأخير في فلسطين المحتلة ناتج عن الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، واستمرار التوسع الاستيطاني، وتدنيس المسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية، والقمع المستمر للشعب الفلسطيني.