قراءة أولية.. لأكتوبر غزة

قراءة أولية.. لأكتوبر غزة
أخبار البلد -  

اخبار البلد- 

حماس.. أسمته طوفان الأقصى.

وإسرائيل أسمت ردها بالسيوف الحديدية.

دعونا من التسميات، لنتحدث عن التوصيف الحقيقي لما جرى ويجري.

هي أولاً.. حرب ردع المغرور نتنياهو والمهووسون من قادة ائتلافه.



وهي حرب الرد على الاستخفاف الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني، واعتباره غير موجود، ويمكن السيطرة عليه ببعض الخدمات والتسهيلات.



وهي حرب الرد على الاستباحة الإسرائيلية، للكرامة الفلسطينية والحقوق الفلسطينية والحاضر والمستقبل الفلسطيني.



هي حرب على تشريع إطلاق النار على الفلسطينيين وفق رغبة الجيش، وحرس الحدود وقطعان المستوطنين، والتشريع المقصود مطروح على البحث في المؤسسات الحكومية صاحبة القرار.



هذا بعض منها على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني، أما على الصعيد الأوسع، فهي حرب أجهزت كليا على بقايا أوسلو التي لم يعد أحد يجرؤ على مجرد الحديث عنها.



هي حرب تقول للأمريكيين إن تدليلكم المفرط للتطرف الإسرائيلي أثمر دماً ودماراً وأيتاماً جدد، وتشرد جديد، وهذه المرة ليس على مستوى الفلسطينيين وحدهم، بل وعلى الإسرائيليين.

حرب.. غيرت معادلات وانتجت معادلات جديدة.



غيرت زمنا، وفتحت زمناً آخر، بدا أن كل ما حدث بين أكتوبر 1973 وأكتوبر 2023 مجرد ماضٍ لسلام وإن استقر جزئيا إلا أنه لم يعد قابلاً للحياة كلياً.



والمسؤول الذي لن ينجو من الإدانة، هو كل من تفهم دوس وزراء نتنياهو على رؤوس المصلين في الأقصى واعتبره دفاعاً عن النفس. وكل من تفهم بصق المستوطنين على رجال الدين المسيحيين على أنه من صلب الثقافة اليهودية، وهذا ما لم أقله أنا بل قاله مسؤولون كبار في إسرائيل. ما حمل الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي إلى القول إن إسرائيل بصقت على وجه العالم..



هذه الحرب.. هي انفجار لمرجل يغلي منذ سنوات، كان يتم تنفيسه بتهدئة، إلى أن لم يعد للتنفيس من قدرة على منع الإنفجار.



هذه الحرب.. بطلها وربما يكون ضحيتها في ذات الوقت نتنياهو، وجيشها كل الذين لم ينصفوا الفلسطينيين. وتركوهم فريسة لقوة عسكرية غاشمة تفعل بهم ما تشاء، وتغاضوا عن حصارات لم تنجو منها مدينة أو قرية أو حي فلسطيني.



ذهب الفلسطينيون على طريق السلام حين رفعوا غصن الزيتون أمام العالم، وأصر أعداء السلام والحق والعدل على اسقاطه من يدهم، لم يكن ما حدث عند السادسة والنصف صباح السابع من أكتوبر مجرد عملية عسكرية، بل انفجار مرجل يغلي منذ سنوات ولم ينفع معه التنفيس ولا التبريد.



قد يدعي كثيرون ما حدث على أنه إنجاز من جانبهم، والحقيقة تقول إنه إنجاز لشعب محاصر على خصم قتله الغرور، إنجاز غزي منفرد بامتياز

شريط الأخبار تعرف على بنود وقف إطلاق النار بين حزب الله و إسرائيل افتتاح المؤتمر العربي السادس للمياه نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه.. صور "التأمين الأردنية" تدعو مساهميها لحضور إجتماعها العمومي العادي الشهر المقبل الساكت يكتب.. تنويع صادراتنا الوطنية الجيش اللبناني يدعو للتريث بالعودة إلى مناطق توغل بها الاحتلال الإسرائيلي بدء تدفق السيارات لجنوب لبنان مع سريان وقف إطلاق النار وفيات الأردن الأربعاء 27-11-2024 طقس بارد نسبياً في أغلب مناطق المملكة اليوم الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك" "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب ماذا قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن بوتن وترامب في حوارها مع بي بي سي؟ بهذه الطريقة المؤلمة ماتت ناقة رسول الله.. أغلى ناقة فى التاريخ التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا.. صور جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !!