المصريون يُكيلون التأييد والتعاطف مع المرشح المحتمل وينادون به رئيساً منذ الآن

المصريون يُكيلون التأييد والتعاطف مع المرشح المحتمل وينادون به رئيساً منذ الآن
أخبار البلد -  

عكست شبكات التواصل الاجتماعي تعاطفاً وتأييداً كبيرين من المصريين مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، وبدأ معظمهم يراه رئيساً منذ الآن واعتبار الاعتداء الذي تعرض له أمس "ضارة نافعة" رفعت رصيده الشعبي بعد ساعات قليلة.

وكتب آلاف المصريين في "فيسبوك" ونظيره "تويتر" ما عكس مشاعرهم ودلّ على أن أبوالفتوح حقق فتحاً كبيراً من حيث لا يدري على صعيد حملته الإعلامية، فخطف الأضواء من الطامحين مثله للرئاسة، حتى إن أحد "التويتريين" كتب أنه لم يتطرق لاسم أبوالفتوح إلا مرتين أو 3 مرات في الشهرين الماضيين، بينما كرر اسمه إيجابياً ليلة أمس مرات ومرات.

وما راجعته "العربية.نت" عما تمّ كتابته في "تويتر" وحده يؤكد أن أكثر من 30 ألف رسالة من 140 حرفاً تم تبادلها إيجابياً عن أبوالفتوح، وأن الرجل حظي منذ الآن بتصاعد كبير في شعبيته، فأحد "التويتريين" بث شريط فيديو له وهو يتحدث في مؤتمر دافوس الأخير في 27 يناير/كانون الثاني الماضي فقط ليثبت أنه في مستوى أشهر الرؤساء.

وشرح آخر أن ما قاله أبوالفتوح سابقاً من أنه فضّل "الترشح بعيداً عن الإخوان لاعتبارات سياسية، ولم ينشق عنها، ليس إلا تكتيكاً من عبقري سياسي بارع"، وقال إنه لم يكن يميل لأبوالفتوح في السابق، لكنه غير رأيه بعد الاعتداء.

اكتسح الاستفتاءات في ساعات قليلة سائق سيارة أبو الفتوح وبث "تويتري" آخر رابطاً لموقع اسمه "منتديات فيرست ليدي 99" وفيه نتيجة استطلاع الموقع على استفتاءات عدة جرت عبر الإنترنت ليلة أمس فقط، "وأسفرت عن اكتساح أبوالفتوح لمعظم استفتاءات فيسبوك وتويتر، حيث حصد أغلبية كبيرة من جمهور فيسبوك وربما يكون المرشح الأول لمحاربي "الكي بورد"، بحسب الوارد في الموقع.

كما رأى البعض أن الاعتداء ليس إلا "لعبة مدبرة من قبل حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لزيادة رصيده الشعبي عن طريق التعاطف معه في مثل الذي تعرض له"، وهذه العبارة أو ما شابهها تكررت من كثيرين في "تويتر" و"فيسبوك" ليلة أمس.

وكانت "العربية.نت" ستستطلع رأي المقربين من الدكتور أبوالفتوح حولها بشكل خاص، بعد السؤال طبعاً عن حالته الصحية، لكن الهاتف الجوال لابنه محمد كان خارج الخدمة طوال الوقت، إضافة إلى أن الهاتف الجوال للمسؤول عن حملته، علي البهنساوي، كان يرن لكن أحداً لم يكن يرد، فالجميع في انشغال بصحة الرجل.

وكان البهنساوي روى أن مجهولين حضروا مؤتمراً جماهيرياً عقد أمس في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حيث ألقى الدكتور أبوالفتوح كلمة "رئاسية" الطراز، وهناك وجّهوا أسئلة أكثر من مرة لأحد القائمين على الحملة "مستفسرين منه عن وقت مغادرة الدكتور أبوالفتوح والطريق التي سيسلكها حين يعود الى القاهرة"، طبقاً لما قال لصحيفة "اليوم السابع" القاهرية.

وقال البهنساوي إنهم "طرحوا أسئلة أكثر من مرة عن لون سيارته أيضاً"، لافتاً إلى أنه لا يعلم من يقف خلفهم. وفي طريق عودته الى القاهرة وصل أبوالفتوح إلى قرية "ميت نما" وهي مركز قليوب وقريبة من القاهرة 25 كيلومتراً تقريباً، وهناك فاجأه ما لم يكن ينتظر.

الإيهام بأن ما جرى كان بلطجة عاديةوبجوار تلك القرية أقفلت عليه الطريق في الحادية عشرة والنصف ليلة أمس سيارة ترجل منها 3 ملثمين عند مطلع الطريق الدائري من شبرا الخيمة، وسحبوا سائق سيارة أبوالفتوح وراحوا يمعنون فيه ضرباً.

ومع أن عُمر الدكتور أبوالفتوح يزيد على 60 سنة، إلا أنه خاطر وخرج من سيارته ليدافع عن سائقه الخاص، فعاجلوه بضربة على رأسه بمؤخرة رشاش وأكل نصيبه مضاعفاً مما سبب ارتجاجاً في الدماغ، ثم أخذ المهاجمون منهما هاتفيهما الجوالين وأغراضهما الخاصة واستقل أحدهم سيارته ولاذ الجميع بالفرار وسط العتمة.

وسريعاً تم نقل أبوالفتوح وسائقه إلى مستشفى القاهرة الجديدة، حيث أودع غرفة العناية المركزة وسط تقارير تشير بأنه بخير، وبدقائق اكتظ المستشفى بالقلقين، وعلى رأسهم أفراد أسرته، وهم زوجته وأبناؤه الستة (3 بنات و3 أبناء)، حيث سيطرت عليهم حالة شديدة من الحزن والاضطراب، فيما توافد العشرات من مناصريه وأعضاء حملته الانتخابية للاطمئنان.

وفي هذه الأثناء توالت توابع الاعتداء، فكشف مصدر أمني أن العمل جار لتحديد هوية الجناة عبر متابعة خيوط ما جرى وذيوله للتوصل إلى معلومات قد تقود إليهم لاعتقالهم. إلا أن المصريين نسوا تفاصيل الاعتداء، وهي قليلة حتى الآن، وأقبلوا على الإنترنت لتبادل الشروحات والتحليلات.

وأهم تحليل لافت للنظر وكرّر عشرات المرات ولاقى قبولاً كبيراً هو أن مخطط الاعتداء على أبوالفتوح أعد بعناية فائقة، وأن سرقة السيارة والأغراض الخاصة به وبسائق سيارته تمّت للإيهام بأن ما جرى هو عملية سطو أو بلطجة عادية، خصوصاً أن مكان الاعتداء بجوار قرية "ميت نما" معروف بحوادث السطو المسلح ليلاً، فكان اختيار هذا المكان بالذات دليل تخطيط مسبق ومعدة سلفاً، إلا أن رب ضارة نافعة.

 

شريط الأخبار الهيئة المستقلة للانتخاب تعلن حل حزبين أردنيين الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل بالأسماء .. إحالات وترفيعات وإنهاء خدمات إرادات ملكية تشمل سويدات ودوجان والفايز وسفراء أجانب سوليدرتي الأولى للتأمين و"زين كاش" توقّعان اتفاقية استراتيجية لتقديم حلول تأمينية رقمية مبتكرة وفاة سائق صهريج بعد تدهوره واحتراقه في معان مجزرة في مراكز توزيع المساعدات بغزة وعشرات الشهداء في قصف إسرائيلي عودة طائرات سلاح الجو بعد مشاركتها بإخماد حرائق الغابات في سوريا الجمارك تضبط 30 ألف عبوة "جوس تدخين" مقلدة أخطر 10 معلومات عن وفاة المهندس داوود أبو سرحان في وزارة المياه على لسان شقيقه "إسرائيل" تقصف قصر الرئاسة ووزارة الدفاع بدمشق ...وكاتس يهدد بضربات "موجعة" مجلس نقابة الصحفيين يلتئم في فرع الجنوب ويقر قرارات مهنية مهمة تسوية 696 قضية عالقة بين ضريبة الدخل والمكلفين دولة الرئيس يرفض التمديد لموظفين كبار يدعمهما مسؤول رقابي..!! المرصد العمالي: التقاعد المبكر اداة استبعاد وظيفي تحذير مهم لطلبة الثانوية العامة زعيم "عصابة الملثمين" التي اعتدت على الزميل الحباشنة لا يزال حراً طليقاً بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الضمان: 239 راتب اعتلال عجز كلي وجزئي طبيعي دائم تم تخصيصها خلال النصف الأول من العام الحالي مجلس الوزراء يصدر جملة من القرارات الهامة في جلسة الاربعاء