عدالة القضية الكردية ولكن

عدالة القضية الكردية ولكن
أخبار البلد -  


اخبار البلد- نتعاطف مع الشعب التركي، ونرفض اي عمل عسكري ذات طابع إرهابي يستهدف مواقع مدنية، وإذا ادعى أي تنظيم أن قضيته عادلة، ولا يجد أي وسيلة للتعبير عن رفضه لسياسات الدولة التركية، وطموحه لتغييرها لمصلحة من يناضل لهم، وعدالة قضيتهم، فهو بالعمل الإرهابي يضع نفسه في موقع ضيق، ولا يجد من يتعاطف مع القضية العادلة التي يناضل من أجلها، وسيخسرها ويخسر نفسه.



تجارب الحركات السياسية التي مارست الإرهاب دالة على فشل هذه الحركات، وإخفاقها في نيل تطلعاتها وطموحاتها، بسبب الإرهاب، بينما الحركات السياسية التي عملت بوسائل كفاحية مقبولة وشرعية ومحرجة للأنظمة التي تقف ضد قضايا الشعوب، سواء كانت أجنبية تحتل أراضي شعباً آخر، أو ظلم قومي أو ديني أو مذهبي أو طبقي، تمارسه أنظمة ضد شرائح محلية على قاعدة التمييز وسلب حقوق أقليات تعيش مع الأغلبية، على الأغلب انها تنتصر تحقق تطلعات شعبها.



الكرد قضيتهم عادلة، وحقهم أن يعبروا عن أنفسهم بلغتهم وأن يكونوا شركاء في إدارة مؤسسات الدولة التي يعيشون فيها كمواطنين.



عراق صدام حسين هو النظام الوحيد الذي أقر بهوية الأكراد القومية ومنحهم الحكم الذاتي، رغم مرارة الصدامات والبطش وحملات التصفية التي تعرضوا لها، ومع ذلك أقر الراحل صدام حسين بحقوق للأكراد كمواطنين مثلهم مثل المواطنين العرب العراقيين على قاعدة المساواة بينهم وبين سائر العراقيين، وهو إجراء وتغيير وحقوق يفتقدها الشعب الكردي في سوريا وتركيا وإيران.



لن تنتصر قضية الكرد في سوريا وتركيا وإيران عبر العمليات الإرهابية، بل بالعمل المتواصل والكفاح الشعبي المدني السلمي الذي يفضح سلوك الأنظمة غير الديمقراطية ضد الكرد، ويجعل العالم يتعاطف معهم ويتضامن مع تطلعاتهم وحقوقهم.



الإرهاب معادي لقضايا الشعوب العادلة، مثلما هو معادي للأنظمة غير الديمقراطية، ولذلك على الحركات السياسية، الكردية وغير الكردية أن تتراجع عن الإنحياز للعمل العسكري ذات الطابع الإرهابي غير المدني، غير السلمي، غير الديمقراطي.



وكما فعل العراق والراحل صدام حسين بالاعتراف بالشعب الكردي والإقرار بقوميته على الأنظمة السورية والتركية والإيرانية، سلوك الطريق العراقي والتعامل بسعة صدر والإقرار بالتعددية لشعوب هذه البلدان، وأن وسائل القمع والردع لن توفر الأمان والاستقرار والتطور الطبيعي السوي لهذه البلدان طالما لا تقر بالتعددية لشع

شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع