في الأثناء أعلنت روسيا استهداف ميناء إسماعيل وكينفري بإقليم دنيبرو بغارات، فيما قالت أوكرانيا أنها واصلت الهجوم بالطائرات المسيرة على القرم فيما نفذت روسيا أمس 124 غارة على بلدات تقع على خط المواجهة في منطقة زاباروجيا الأوكرانية، ومناطق داخل الأراضي الروسية، قالت أوكرانيا أنها أسفرت عن إصابة شخصين وتدمير 28 مبنى ومنشأة زراعية، مضيفة أنها أسقطت أكثر من 100 قذيفة مدفعية روسية.
الى ذلك ظهر قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود فيكتور سوكولوف بعد يوم من إعلان أوكرانيا مقتله بعملية طالته خلال اجتماع عسكري مؤخرا.
الى ذلك ظهر قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود فيكتور سوكولوف بعد يوم من إعلان أوكرانيا مقتله بعملية طالته خلال اجتماع عسكري مؤخرا.
فقد أظهرت صور بثتها وزارة الدفاع الروسية سوكولوف بزي عسكري على شاشة كبيرة إلى جانب مسؤولين عسكريين كبار آخرين خلال اجتماع عبر الفيديو عقد أمس لقيادة القوات المسلحة برئاسة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وكان الجيش الأوكراني ادعى في وقت سابق مقتل سوكولوف في ضربة استهدفت مقر الأسطول في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، وكانت روسيا أكدت أن جنديا واحدا قتل في استهداف الجيش الأوكراني للمبنى التاريخي لقيادة أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول الذي لا يستخدم لأغراض عسكرية.
وقال الجيش الأوكراني في بيان إنه خاض 25 اشتباكا مسلحا مع القوات الروسية على جبهات القتال، موضحا أن نحو 150 بلدة أوكرانية كانت في مرمى النيران.
كما أعلن الجيش الأوكراني أنه قصف بالتعاون مع جهاز الأمن المركزي مقرا للقيادة الروسية بالقرب من خيرسون (جنوبي البلاد) بـصاروخ هيمارس، مشيرا إلى أن القصف أدى إلى مقتل 8 من جنود وضباط الجيش الروسي وإصابة 7 آخرين.
وفي إقليم دينبرو، أفادت السلطات بحدوث انفجار في مدينة كريفيري نتيجة هجوم صاروخي روسي.
من جهة أخرى، قالت الإدارة العسكرية في إقليم أوديسا (جنوب غربي أوكرانيا) إن روسيا هاجمت بالصواريخ ميناء إسماعيل على نهر الدانوب فجر اليوم الثلاثاء بواسطة مسيرات مفخخة، الأمر الذي أوقع أضرارا جسيمة في الميناء.
وقال الجيش الأوكراني إنه اعترض طائرة مسيّرة روسية على محور مدينة باخموت في إقليم دونباس، ونشر صورا قال إنها لإسقاط الطائرة الروسية المسيرة بواسطة صواريخ "ستينغر" أميركية الصنع.
وأكد الجيش الأوكراني أن 38 مسيرة روسية هاجمت أوكرانيا ليلا، وأنه أسقط 26 منها.
أما في شبه جزيرة القرم، فنقلت وكالة ريا نوفوستي عن سلطات سيفاستوبول توقف وسائل النقل العام البحرية والبرية في المنطقة بسبب حالة التأهب الجوي التي أعلنها حاكم المدينة ميخائيل رازفوجاييف.
وكان رازفوجاييف أعلن إحباط هجوم صاروخي قرب مطار بيلبيك، وقال إن "قواتنا تتصدى لهجوم صاروخي. ووفق البيانات الأولية، أسقطت الدفاعات الجوية صاروخا قرب قاعدة بيلبيك الجوية. العمل متواصل".
وكثفت أوكرانيا مؤخرا الهجمات على المنشآت العسكرية في القرم، وتعهدت باستعادتها من موسكو التي ضمتها عام 2014.
كما أفادت السلطات الأوكرانية بحدوث انفجار في كريفيري بإقليم دنيبرو نجم عن هجوم صاروخي روسي.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيرات أوكرانية في أجواء منطقة كورسك.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية إسقاط 7 مسيرات في أجواء غرايفو-رونسكي بالمقاطعة.
وأكدت وزارة الدفاع في بيانات منفصلة أن 7 طائرات مسيرة أسقطت فوق منطقة بيلغورود و4 فوق منطقة كورسك، ولم تقدم الوزارة معلومات عن الأضرار أو الإصابات المحتملة الناجمة عن الهجمات.
ومن النادر أن تكشف موسكو عن التفاصيل إلا في حال تضرر البنية التحتية المدنية أو غير العسكرية.
وبينما تشهد القرم تصعيدا ملفتا، توعد الكرملين أمس بأن دبابات أبرامز الأميركية التي تم تسليمها إلى كييف "ستحترق"، مؤكدا أن وصولها إلى ساحة المعركة "لن يغير ميزان القوى" بين الجيشين الروسي والأوكراني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحفيين "كل هذا لا يمكنه أن يؤثر بأي طريقة على جوهر هذه العملية العسكرية الخاصة، ونتيجتها". وأكد بيسكوف أنه "لا يوجد علاج سحري ولا سلاح يمكنه تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد -في وقت سابق- أن بلاده تسلمت أول دفعة من دبابات أبرامز الأميركية، وقال إن ذلك سيعزز قدرات جيش بلاده على محاربة القوات الروسية.
وأضاف زيلينسكي أن بلاده تعمل من أجل الحصول على جميع القدرات العسكرية الضرورية، بما في ذلك طائرات إف-16.
وقصفت مسيّرة أوكرانية أمس محطة كهرباء فرعية في قرية سناغوست بمنطقة كورسك الروسية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 7 بلدات، على ما أكد حاكم المنطقة الحدودية، في ضربة مماثلة للضربات الروسية على منشآت في أوكرانيا.
وتبعد قرية سناغوست نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف ستاروفويت "لم يصب أي من السكان"، مشيرا إلى أن الفرق المختصة تعمل على إعادة التيار الكهربائي.