أخبار البلد- أطلق مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات حملة توعوية حول الاستخدام الآمن للمكملات الغذائية المخصصة للرياضيين تحت شعار: "استعملها صح"
وأشار مهيدات خلال افتتاح ورشة إطلاق الحملة أن الحملة تهدف إلى تعزيز وعي مرتادي مراكز اللياقة البدنية والعاملين فيها بالاستخدام الآمن للمكملات الغذائية المخصصة للرياضيين ، مؤكدا أهمية محور التوعية والتثقيف كمحور أساسي ونهج عمل تتبناه المؤسسة بالتعاون مع الجهات المعنية حيث تحمل المؤسسة مسؤولية التوعية إلى جانب دورها في الرقابة والتسجيل نظرا لمساهمة التوعية في منع الكثير من المخاطر الصحية كما تعبر عن أن المؤسسة ليست مختصة فقط بإيقاع العقوبة بل تسعى إلى تنفيذ حملات توعوية وتدريبية دوريا.
وأضاف، أن المؤسسة تمارس دورها التشريعي والرقابي على أغذية الاستعمال الخاص والمكملات الغذائية المخصصة للرياضيين ضمن رسالتها الهادفة إلى ضمان سلامة وجودة الغذء وتطبيق أحدث الممارسات والتشريعات العالمية في هذا المجال.
وأكد مهيدات على ضرورة تواجد أخصائي تغذية رياضية في مراكز اللياقة البدنية لتقديم الإرشادات اللازمة للرياضي، فضلا عن ضرورة توظيف البحث العلمي لإجراء الدراسات العلمية التي تؤكد سلامة ومأمونية الأغذية المخصصة للرياضيين .
من جهتها عرضت ممثلة اللجنة الاولمبية في الورشة السيدة سوزان النشاشيبي خلال الورشة الاستراتيجية الوطنية للرياضة الأردنية ورؤية ومهام اللجنة الأولمبية الأردنية اللجنة كمؤسسة رياضية غير ربحية تضم تحت مظلتها 47 اتحادا رياضيا ونوعيا أولمبيا وغير أولمبيا.
وأكد ممثل مركز الاعداد الأولمبي أخصائي تغذية رياضية الدكتور محمود الخطيب على ضرورة معرفة مخاطر وفوائد وفعالية وسلامة المكمل الغذائي ضروري جدا ويجب أن يحدد أي من هذه المكملات تفيد الرياضي ويتطلب هذا مشاركة متخصصي التغذية الرياضية في هذه القرارات، موصيا باستشارة أخصائي التغذية الرياضية وطبيب الطب الرياضي والتقيد بالجرعة المناسبة، وطريقة التناول والتحضير، والتوقيت، والمدة الزمنية وضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن ما يناسب غيرك قد لا يناسبك وبالعكس وأن المكملات الغذائية لا يمكنها تعويض النظام الغذائي السيئ.
بدورها بينت رئيس قسم التعليم في المنظمة الأردنية لمكافحة المنشطات الدكتورة سينه حتقاي أن المدونة العالمية لمكافحة المنشطات تنظم مكافحة المنشطات عالمياً، وتلتزم جميع الجهات الموقعة على المدونة بتنفيذ بنودها بشكل متناغم عالمي بهدف حماية صحة الرياضيين وإيجاد رياضة نظيفة عادلة للجميع، واستعرضت دور المنظمة في حماية اللاعبين من خلال تقديم المعلومة للرياضيين وطواقمهم ضمن برنامج التعليم والتثقيف لكافة فئات الرياضيين والأطقم المعاونة والإداريين والعامة والإجابة عن استفسارات المواد المحظورة – Global DRO ومساعدة الرياضيين في كيفية التعامل مع المكملات الغذائية.
وقال مدير مديرية الغذاء أن أغذية الرياضيين هي منتجات غذائية تؤخذ عن طريق الفم كأغذية تكميلية مضافة للتغذية السليمة ومتوافقة مع نوع النشاط الرياضي بهدف تحسين الأداء وبناء الأنسجة العضلية وترميم الأنسجة التالفة وغيرها من الاستعمالات، وتؤخذ حسب طريقة الاستخدام الواردة في بطاقة البيان وحسب تحذيرات وإرشادات محددة.
واستعرضت رئيس شعبة أغذية الرياضيين في قسم أغذية الاستعمال الخاص وأغذية الرياضيين التابع للمؤسسة المهندسة ردينة العبادي دور المؤسسة على قطاع أغذية الرياضيين ومهام مديرية الغذاء في منح إجازة استيراد وتداول للمنتجات والرقابة على المنتجات المستوردة والرقابة على المنتجات المصنعة محلياً والتوعية والتثقيف، لافتة إلى السعي نحو تطوير تعليمات أغذية الرياضيين بما يتناسب مع التطورات ويعزز كفاءة عملية تسجيل أغذية الرياضيين من خلال الأتمتة.
وأشار رئيس شعبة أغذية الاستعمال الخاص المهندس مأمون محمد غرايبة إلى الممارسات الخاطئة الأكتر تكرار مثل عدم قراءة بطاقة البيان باللغة العربية وعدم اتباع الإرشادات والتحذيرات الموجودة والاعتماد على نصائح وإرشادات المدرب والبائع مما قد يسبب آثارا على الكلى والكبد والنمو وشراء المنتجات من مصادر غير موثوقة وغير حاصلة على إجازة من المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالإضافة إلى تناول منتجات تحتوي على تركيز عال من الفيتامينات والمعادن وتشكل خطرا على الصحة ولا تعطى إلا باستشارة طبية خاصة.