وتحدث جلالة الملك عن أبرزالتحديات على الحدود الشمالية، والتي أشار فيها إلى أن خطابه بالأمم المتحدة حول المسألة السورية وما يجري في المناطق الجنوبية كان بمثابة "إنذار للعالم".
وتطرق جلالته إلى زيارته الأخيرة للولايات المتحدة التي شارك خلالها باجتماعات الأمم المتحدة، وإلى موضوعات عدة في الشأنين المحلي والإقليمي.
ورأى جلالته أن الأردن لا يمكنه تحمل أعباء جديدة بالنسبة لتداعيات الأزمة السورية، معتبراً أن أي تخاذل في التعاطي معها من شأنه أن ينعكس سلباً على الجميع.
وشدد الملك على أن الأردن لن يتوانى عن فعل ما يلزم بهدف حماية حدوده، معرباً عن اعتزازه بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومشيداً بالتنسيق العالي فيما بينها للقيام بواجباتها لحماية وطننا من الشرور.
وفي الشأن المحلي، أكد الملك المضي قدماً بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، معيداً القول بأنه لا بد من مزامنة إنجاز مسارات التحديث بهدف إنجاحها.
وأشار جلالته إلى أن خلال لقائه عدداً من المستثمرين في الولايات المتحدة، عبر عدد منهم عن سعادته بتجربتهم في الاستثمار بالأردن ورغبتهم في العودة لإقامة مشروعات جديدة، لافتاً إلى أن التحديث الإداري الذي تمضي به الدولة سيُسهل تلبية رغباتهم.