وقالت وزارة الدفاع الروسية إن السفينة الحربية ستويكي التابعة للأسطول الروسي في بحر البلطيق أجرت تدريبات في بحر البلطيق
وأضافت أن طاقم السفينة الحربية أجرى سلسلة من التدريبات على إطلاق النار على أهداف على السطح وفي الجو. ويتمركز أسطول بحر البلطيق التابع للبحرية الروسية بشكل رئيسي في كالينينغراد، وهي منطقة روسية تقع بين بولندا وليتوانيا، العضوين في حلف الناتو. وقالت قناة «روسيا اليوم» إن الأسطول الروسي أجرى مناورات واسعة بمشاركة 50 غواصة وسفينة
مناورات الناتو
يأتي هذا فيما اعتبرت موسكو أن مناورات «الناتو» المقررة في 2024، وهي الأكبر منذ الحرب الباردة، تعتبر جزءاً من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن نائب وزير الخارجية الروسي، الكسندر غروشكو، قوله أمس، إن مناورات الناتو هذه تعتبر خطوة أخرى لزعزعة استقرار الوضع في أوروبا
وقال للصحافيين: «هذه المناورات استفزازية، وتحمل بوضوح طبيعة عدوانية، وهي استعراض للقوة، ومحاولة للضغط العسكري- السياسي»
وفي وقت سابق، أفيد بأن «الناتو» يخطط لإجراء أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة، في ربيع 2024، في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، بهدف تطوير إجراءات «لصد هجوم روسي» محتمل
ويأتي التوتر بين روسيا و«الناتو» في وقت يتعمق التحالف الروسي الصيني. وفي السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إنه قبل دعوة من نظيره الصيني لزيارة الصين في أكتوبر خلال قمة الحزام والطريق
في حديثه بعد اجتماع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في موسكو، قال بوتين إن روسيا والصين «تدمجان أفكارنا لإنشاء مساحة أوراسية كبيرة»، مشيراً إلى أن مبادرة الحزام والطريق الصينية جزء من ذلك
جبهة أوكرانيا
في كييف قال الجيش الأوكراني إن قواته هاجمت أمس، موقعاً لقيادة أسطول البحر الأسود الروسي بالقرب من سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم
وقال أندريه يوسوف المسؤول بالمخابرات الحربية الأوكرانية في تعليقات بثها التلفزيون إن الهجوم عمل مخطط له
وفي وقت سابق أمس، قال ميخائيل رازفوغاييف حاكم سيفاستوبول الذي عينته موسكو إنه جرى إحباط هجوم صاروخي على المدينة
وكانت مناطق واسعة في أوكرانيا من الشرق إلى مدينة لفيف الواقعة قرب حدود بولندا في الغرب، تعرضت لقصف روسي مكثف الليلة قبل الماضية