وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إن "بعض أصدقاء" كييف في أوروبا يتظاهرون بالتضامن على الساحة السياسية (يقصد بولندا)، ولكنهم من خلال اللعب بالحبوب يمهدون الطريق لموسكو.
وفي وقت لاحق، استدعت وزارة الخارجية البولندية السفير الأوكراني لدى وارسو على خلفية هذه التصريحات، ومن جانبه، قال الرئيس البولندي أندجيه دودا، إن أوكرانيا تتصرف كرجل غارق يتمسك بأي شيء فيهدد بإغراق كل من يحاول مساعدته.
وقررت المفوضية الأوروبية في وقت سابق عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من دول الاتحاد الحدودية، لكنها ألزمت كييف بتطبيق إجراءات لمراقبة الصادرات.
ومع ذلك، مددت بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا من جانب واحد الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية اعتبارا من 16 سبتمبر، وفي الوقت نفسه، حظرت بودابست استيراد 24 سلعة من أوكرانيا.
وردا على ذلك، توعد الرئيس الأوكراني بتوجيه "رد حضاري" على الدول التي حظرت استيراد الحبوب والسلع الأوكرانية رغم قرار المفوضية الأوروبية برفع الحظر عنها.
ولم يتوقف رد كييف على قيود بولندا على المنتجات الأوكرانية عند رفع دعاوى لدى منظمة التجارة العالمية، بل تخطاه لعتاب زيلينسكي لـ "بعض الأصدقاء في أوروبا" في خطاب الأمم المتحدة.