لجنة السينما في شومان تعرض الفيلم الاكوادوري " إلى أي مدى؟" للمخرجة تانيا هيرميدا

لجنة السينما في شومان تعرض الفيلم الاكوادوري  إلى أي مدى؟ للمخرجة تانيا هيرميدا
أخبار البلد -  


أخبار البلد - تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم بعد غد الثلاثاء الموافق 19 أيلول، الفيلم الاكوادوري "إلى أي مدى؟" للمخرجة تانيا هيرميدا، وعلى فترتين في تمام الساعة السادسة والنصف والثامنة مساء، وذلك في مقر المؤسسة بجبل عمان.

ينتمي الفيلم الاكوادوري "إلى أي مدى؟" الذي تم إنتاجه في العام (2006)، إلى نوع أفلام الطريق، ويروي حكاية مجموعة أشخاص يلتقون صدفة أثناء السفر، الأبرز من بينهم فتاتان، إحداهما اسبيرانزا (تعني الأمل)، والثانية تريستيزا (تعني الحزن). تتعارف الاثنتان أثناء رحله بالحافلة إلى مدينة بعيدة. اسبرينزا سائحة إسبانية، فيما تريستيزا الاكوادورية شابة صغيرة، لا تزال بعد على مقاعد الدراسة الجامعية، تمضي في رحلة شاقة لمنع حبيبها من الزواج من أخرى.

تقرر تريستيزا ترك الحافلة ومواصلة طريقها نحو هدفها بأي وسيلة متوفرة، كما تقرر اسبيرانزا مرافقتها في هذه المغامرة رغم عدم وجود معرفة سابقة بينهما. تتطور أحداث الفيلم بعد ذلك وينظم إليهما تباعا العديد من الأشخاص، أحدهم خريستوس، الشخصية الرئيسية الثالثة في الفيلم، الذي يبدو شخصا بوهيميا طيبا، والذي يسافر لإنجاز مهمة عائلية تتمثل في إعادة رماد والده إلى مسقط رأسه في موطنه.

كما هو الحال مع العديد من أفلام الطريق، يروي الفيلم حكاية غرباء يصبحون رفقاء سفر بدون تخطيط مسبق، وتدور فيما بينهم العديد من المحادثات حول مجموعة متنوعة من الموضوعات (لا سيما الحب والأحاسيس الرومانسية والوضع المتوتر في البلاد نتيجة الخلافات السياسية والتناقضات الاجتماعية)، كل هذا وسط مناظر طبيعية رائعة تشكل صورة جميلة لبلاد تعاني من التناقضات الاجتماعية.

شخصيات الفيلم مرسومة بعناية في السيناريو، بخاصة ما يرتبط ببطلتي الفيلم الرئيسيتين اللتين تمثل كل منهما رؤية مختلفة للواقع، وقد يرمز أو يمثل معنى اسم كل منهما دلالة على شخصيتهما، وهذا أيضا ينطبق على شخصية خريستوس.

ففي حين تستمتع اسبيرانزا بما تراه من مناظر بعين سائحة، فإن تريستيزا على النقيض منها لا تستطيع أن تتجاهل ما يحدث في الواقع من صخب سياسي واجتماعي، والخاص هنا يصبح مرتبطا بالعام، ولا تنفصل أزمة الشخصيتين الرئيسيتين عن الأزمة العامة التي يجسدها الإضراب العمالي.

وصف أحد النقاد الفيلم بأنه نموذج عن الوضع الحياتي في أمريكا اللاتينية والفرق بين أن تكون زائرا وبين أن تكون مواطنا محليا ترى وتفهم الأشياء على حقيقتها، ترى بلدا جميلا، وتدرك أنه غارق في الفوضى والتناقضات.

 
شريط الأخبار انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان الارصاد تحذر من طقس السبت ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة مهم من التنمية بشأن الأسر المنتفعة من المعونات وشمول الفقراء العاملين الصحة العالمية: أكثر من مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال سترسل لغزة طوفان أردني في وسط البلد نصرة للمقاومة الفلسطينية 3 آلاف دينار مكافأة.. البحث عن كلبة بربطة عنق يثير سخرية الأردنيين ليست النباتات فقط هي ما ينتج أكسجين الأرض جيش الاحتلال يعلن إصابة 4222 جنديا منذ 7 أكتوبر سرايا القدس تقصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة العكايلة : اعلن استقالتي (غير نادمٍ ولا أسفٍ) من العمل الاسلامي "القسام" تدمر دبابتي ميركافا وتفجر عبوة رعدية مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية المهندس خالد بدوان السماعنة يكتب: قراءة| الحل والعقد .. بين العبثية والمال الأسود فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء من هو قيادي حماس الذي أُعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال ؟ وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات 35 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تزامناً مع توافدهم لصلاة الجمعة .. شرطة الاحتلال تعتدي على المصلين بالهراوات في باب الأسباط شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة في اليوم ال294 من العدوان