وأوضح خبراء تحدثوا لـ"سكاي نيوز عربية" من واشنطن، أن الرسائل من شأنها تقديم معلومات لجهات التحقيق حول أرقام أو معلومات غير صحيحة نشرها ترامب عبر المنصة إبان الانتخابات الرئاسية في 2020، وربما تقدم أدلة جديدة حول مزاعم تزوير الانتخابات.
وتقول الكاتبة الأميركية المختصة بالشأن السياسي، ريبيكا بيتش، إن الرسائل تتعلق بمحادثات خاصة بين الرئيس الأميركي السابق وعدد من مساعديه حول الانتخابات الرئاسية في 2020.
وبحسب بيتش، فقد اتخذ ترامب عدة خطوات لتقويض أو التأثير على التحقيق بخصوص سوء التعامل المحتمل مع المعلومات السرية بعد نهاية رئاسته، بما في ذلك الإعلان عن وجود مذكرة مارالاغو.
إدانة ترامب
ويرى السياسي الديمقراطي مهدي عفيفي أن الرسائل من شأنها تقديم دليل إدانة جديد ضد الرئيس المتهم بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا.
وبحسب عفيفي، فقد أثبتت التحقيقات الجارية حتى اليوم إدانة ترامب في العديد من القضايا، بينما تحتاج المحكمة لمزيد من الأدلة لإثبات قرار الإدانة.
وتابع: "لا يستبعد أن يحرض ترامب أنصاره على العنف كما حدث في واقعة الكونغرس في وقت سابق، ما نراه الآن من ترامب وأنصاره لا يعبر عن الطبيعة الديمقراطية".
يشار إلى أنه حتى الآن لا يوجد ما يمنع ترامب من الترشح في الانتخابات المقبلة.