وأضاف العبادي أن التمرين يواكب تعبئة شاملة على مستوى الوطن - بإشراف مركز إدارة الأزمات - لقياس سرعة استجابة الأجهزة المختصّة وضمان كفاءتها في مواجهة هزّات أرضية وكوارث طبيعية محتملة.
وبين أن التمرين ينطلق بصفّارات الإنذار المنصوبة في شوارع العاصمة والمدن الكبرى منذ أربع سنوات، بالتزامن مع محاكاة لانهيار أبنية في مناطق منتقاة.
وأوضح العبادي أن التمرين يندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية المُتكاملة للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية. وهو يشمل نصب مستشفىً ميداني وعمليات بحث وإنقاذ في عشرات المدارس المختارة وإخلاء مواقع تعرّضت لانهيارات مفترضة جرّاء الزلازل.