في يوليو الماضي، كتبت هي و30 من زملائها رسالة مفتوحة إلى رئيس الاتحاد السلوفيني لكرة القدم يطالبون فيها بإقالة المدرب بوروت جارك بعد مزاعم التنمر والتمييز الجنسي والسلوك غير اللائق داخل الفريق خلال المعسكرات التدريبية.
وقالت في تصريحات لها مؤخرًا لشبكة "بي بي سي": "كانت الأجواء غير احترافية على الإطلاق، وكان كل شيء غير مناسب، إهانات تجاهنا وتعليقات جنسية ومعاملة معادية في حياتنا الجنسية الخاصة لا علاقة لها بكرة القدم. كانت الأمور تحدث على مدار السنوات الخمس الماضية. قبل ذلك كانت لدينا علاقة من باب الاحترام".
وقالت في تصريحات لها مؤخرًا لشبكة "بي بي سي": "كانت الأجواء غير احترافية على الإطلاق، وكان كل شيء غير مناسب، إهانات تجاهنا وتعليقات جنسية ومعاملة معادية في حياتنا الجنسية الخاصة لا علاقة لها بكرة القدم. كانت الأمور تحدث على مدار السنوات الخمس الماضية. قبل ذلك كانت لدينا علاقة من باب الاحترام".
وأردفت: "سكتنا لمدة طويلة بسبب الخوف. واضطرت العديد من اللاعبات إلى طلب العون الخارجي من الأطباء النفسيين وغيرهم من المختصين".
كانت قائمة الاتهامات الواردة في رسالة اللاعبين السلوفينيين واسعة النطاق. وتضمنت اتهامات بتعليقات غير لائقة من قبل جارك، موضحين أن طاقم التدريب تناولوا الكحول أثناء التجمعات وشربوا علنًا أثناء الوجبات وبعد التدريبات، وأن الحياة الشخصية والتوجه الجنسي للاعبين أصبح مشكلة.
ويُزعم أيضًا أن اللاعبات أُجبرن على لعب مباراة في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2022 أثناء مرضهم بفيروس كوفيد-19، وعانوا من "معاملة مهينة" من حيث التعقيبات على أوزانهن في تلك الفترة.