تفوق عنصري لدى المستعمرة

تفوق عنصري لدى المستعمرة
أخبار البلد -   أخبار البلد- منذ انتفاضة أكتوبر الفلسطينية الثانية في شهر تشرين أول عام 2000 بعد الانتفاضة الأولى عام 1987، لم تشهد مناطق الاحتلال الأولى عام 1948 عنفاً ضد الاحتجاجات، كما شهدته أحياء تل أبيب، في مواجهة تظاهرة اللاجئين الأرتيريين ضد سياسات حكومة المستعمرة وإجراءاتها.

في انتفاضة أكتوبر ارتقى على يد جيش المستعمرة 13 شهيداً على خلفية الاحتجاجات الفلسطينية تضامناً وانفعالاً مع اقتحامات الإسرائيليين وتطاولهم على حرمات المسجد الأقصى، ارتقى 13 شهيداً من فلسطينيي مناطق 48، المتفرض أنهم أولاً من المواطنين الإسرائيليين، والمفترض أن يتم التعامل معهم على قاعدة حقهم في الاحتجاج القانوني المشروع طالما أنه مدني سلمي غير عنيف، غير مسلح، وثانياً باعتبار المستعمرة لديها «نظام ديمقراطي» يفوق ما لدى البلدان العربية، بل هي «واحة الديمقراطية» رغم أنها مزيفة أمام الغرب الأميركي والأوروبي، ولكنها عارية أمام الفلسطينيين، مكشوفة حتى نخاع العظم، يعرفون حقيقتها، وأن لديها نظاما عنصريا احتلاليا فاشيا في تعاملها معهم، مع الفلسطينيين، ولكنهم لا يخافون، لا يرتعبون، لا يتراجعون عن مواصلة نضالهم من أجل قضايا شعبهم الفلسطيني وحقوقه.

الفلسطينيون مارسوا الاحتجاج في أكتوبر تشرين أول سنة 2000، وتم التعامل معهم بالعنف والبطش بأعلى درجاته، بإطلاق الرصاص الحي عليهم، وارتقى منهم الشهداء.

في الأيام القليلة الماضية احتج اللاجئون الأرتيريون على حالة التمييز الواقعة عليهم وافتقادهم لحقوق اللاجئ الإنسانية، فقمعتهم أجهزة المستعمرة، وأصيب 150 أرتيرياً جراء عنف أجهزة المستعمرة وأدواتها، وإطلاق الرصاص عليهم، مما تسبب بإصابة 19 منهم وصلوا إلى حالة الخطر جراء العيارات النارية، واعتقال 150 أرتيرياً، اضافة إلى اصابة 49 شرطياً.

الإسرائيليون يحتجون على ممارسات حكومة نتنياهو أسبوعياً منذ 35 اسبوعاً كل سبت، رافضين قوانين تعديل صلاحيات المحاكم، وتسلط الحكومة على المؤسسة القضائية وتفريغها من مضامينها القانونية، فتحتج قوى المعارضة بهدف إسقاط حكومة نتنياهو وإفرازاتها، ومع ذلك لا تستعمل أجهزة الأمن السلاح ضد المحتجين، ولكنها لا تتردد في استعماله ضد الفلسطينيين وقتلهم، كما هي تتعامل مع الأرتيريين وضدهم.

أليست هذه عنصرية وإفرازات تمييزية في التعامل مع الفلسطينيين رغم أنهم يحملون هوية المواطنة الإسرائيلية، وهم مرغمون على ذلك، ويفترض أن لديهم حقوقا وحصانة مثل باقي الإسرائيليين كمواطنين.

أليست هذه عنصرية في تعاملها مع الأرتيريين الذين يرتبط نظامهم بعلاقات الود مع المستعمرة، وهنالك قواسم أمنية مشتركة بينهم وبين أرتيريا للحفاظ على خيارها في عدم الانحياز للحقوق العربية، وللقومية العربية لأن أغلبية الأرتيريين هم من القومية والأصول العربية.

سلوك عبري إسرائيلي صهيوني تعلموه من أسيادهم الأوروبيين، ويعملون به وينفذونه ضد العرب في فلسطين، وخارج فلسطين.
 
شريط الأخبار الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عدنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة" الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حول كتاب متداول: ليس صادرا عن الإتحاد وغير دقيق