وأشارت أوكانو، الى نجاح زيارة وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي الى الأردن، اذ ناقش ونظيره الأردني أيمن الصفدي، ملفات مشتركة متعددة تهم البلدين، بالإضافة لإجرائهما مباحثات في نطاق جولة الحوار الإستراتيجي الأردني الياباني الرابعة.
وقالت إن الزيارة التي وصفتها بـ"الـناجحة والمثمرة"، قامت بالبناء على الإنجازات التي حققها الجانبان، ومتابعة مخرجات الزيارة المهمة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى طوكيو في نيسان (إبريل) الماضي، مضيفة أنه جرى "تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة خلال الزيارة، والاتفاق على مواصلة التنسيق الوثيق من أجل السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي".
وقالت إن الزيارة التي وصفتها بـ"الـناجحة والمثمرة"، قامت بالبناء على الإنجازات التي حققها الجانبان، ومتابعة مخرجات الزيارة المهمة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى طوكيو في نيسان (إبريل) الماضي، مضيفة أنه جرى "تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة خلال الزيارة، والاتفاق على مواصلة التنسيق الوثيق من أجل السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي".
كما استعرضت أوكانو، مخرجات الجولة الرابعة للحوار الإستراتيجي الأردني الياباني، التي عقدت أول من أمس، والقضايا التي ناقشتها في مختلف المجالات والمذكرات الخاصة بقرض قدره 102.8 مليون دولار، لدعم الموازنة العامة في مجال إصلاح وتعزيز منعة قطاع الكهرباء، بالإضافة لمنحة قدرها 6.4 مليون دولار مقدمة من الحكومة اليابانية، عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) لتمويل مشروع تعزيز قدرة تشغيل نظام الطاقة.
وأكدت استعداد بلادها لدعم إجراء تقييم مشروع المرحلة الثانية من برنامج "إصلاح قطاع الكهرباء وتعزيز المرونة"، خطوة بخطوة، لبحث إمكانية الاستمرار في مراحل أخرى، واستمرار بلادها ايضا بدعم الاصلاحات الاقتصادية والمبادرات الأردنية الأخرى.
وثمّنت الدور الإنساني الذي يتبناه الأردن في استقبال وإيواء اللاجئين، مشيرة إلى دعم اليابان للأردن في مساندة اللاجئين، إذ التزمت بـ76 مليون دولار لدعمهم في المملكة، مؤكدة أهمية الدورة الثانية للمنتدى العالمي للاجئين الذي سيعقد في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بتعاون أردني ياباني.
وبينت أن برنامج زيارة وزير الخارجية الياباني، والذي شمل أمس زيارة إلى مصر، فالسعودية، تؤكد تعزيز العلاقات والتعاون بين اليابان والدول العربية، ومعالجة قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أما عن مشروع التوأمة بين مدينتي السلط وهاغي اليابانية، فقالت إن المدينتين تتمتعان بالعراقة والتاريخ، بحيث تحتضن السلط معرضا لمدينة هاغي، يحاكي تلك العلاقة المتبادلة بينهما.
وتابعت أن برنامج جولة الحوار، اشتمل مباحثات لتعزيز الدفاع والأمن، موضحة أن الوزيرين أكدا مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي الدفاع والأمن، والمتمثل بالحوار السياسي العسكري الياباني الأردني، وتدريب قوات الدفاع الذاتي الياباني في الأردن على عمليات الإخلاء غير القتالية، والاستمرار في التعاون بين البلدين في هذا المجال.
وبشأن الشؤون الإقليمية في المنطقة، أشارت للقلق الذي أبداه الوزير يوشيماسا، بخاصة إزاء تصاعد التوترات السياسية الإسرائيلية الفلسطينية، والوضع الأمني الحالي، مؤكدة أن تصريحاته تركزت على ما تبذله اليابان من جهود سياسية، لتخفيف التوترات وبناء الثقة عبر مبادرة "ممر السلام والازدهار".