وتشير الخبيرة، إلى أن الطفل قبل الذهاب إلى المدرسة يتعرف على الحدود الشخصية والاجتماعية والثقافية، ومعلمه في هذه المرحلة هو والداه
وتقول: "يعلمانه قواعد السلوك في المجتمع، بما في ذلك تعليمه كيف لا ينبغي أن يتعامل مع أشياء الآخرين أو كيف عليه أن يتصرف في مكان عام. ويشرح الوالدان، في ظل وجود علاقات طبيعية بين الوالدين والطفل، القواعد والقيود الاجتماعية ويبرران له ضرورة الامتثال لها، ومن جانب آخر، يجب ان يكونوا هم أنفسهم مثالا للسلوك الحسن في الأماكن العامة. لإن وقاحة الطفل وغطرسته هي دائما "ناقوس خطر" يشير إلى وجود مشكلات في العلاقة بينه وبين والديه: عدم اهتمام الوالدين وغياب دعمهم له، وتوضيح الحدود له توضيحا خاطئا"
وتؤكد الباحثة أن الطفل خلال مراحل تطوره حتى بلوغه 7-8 سنوات لا يمكنه بعد انتهاك القواعد والأعراف الاجتماعية
وتقول: "غالبا ما تظهر لدى الطفل رغبة شديدة في جذب انتباه الوالدين. وهناك حالات يدخل فيها الطفل لأول مرة مكانا عاما جديدا، ولكنه ليس على دراية بمعايير السلوك بعد"