أخبار البلد- هبه الحاج
أثار السماح بعرض فيلم "باربي" الجدل في الأردن، بعد أن أجازته هيئة الإعلام، بالرغم من الجدل الدائر حول هذا الفيلم ومنع عرضه في عدة دول عربية.
بدورها حاولت "أخبار البلد"، التواصل مع هيئة الإعلام، إلا أنها لم يكن لديها رد ولا ترغب بالرد أو النقاش في الموضوع.
وأصدر حزب جبهة العمل الإسلامي بيانا استنكر فيه عدم منع الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة الإعلام عرض فيلم "باربي" في الأردن كونه يتضمن مشاهد تروج لما وصفه بالشذوذ الجنسي.
وقال الحزب في بيان له: "إن عدم منع عرض الفيلم يشكل مخالفة للدستور وتعارضاً مع قيم المجتمع الأردني وهويته العربية والإسلامية، مما يتطلب منع عرض هذا الفيلم السينمائي.
أما في لبنان الذي قرر منع عرضه، قال وزير الثقافة محمد المرتضى، إنّه "لدى التدقيق، تبيّن أنَّ فيلم "باربي" المُزمع عرضه قريباً في دور السينما اللّبنانية، يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للشذوذ، ويُسوّق فكرةً بشعةً قائمة على التشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة.
وكانت الجزائر ، قد أصدرت قرارا يقضي بسحب ترخيص عرض الفيلم، بعد جدل واسع، رافق الترخيص بعرضه، بسبب محتواه، الذي اعتبر منافيا لقيم المجتمع، ولا يتوافق مع المعتقدات الدينية والثقافية للجزائر، وأنه يروّج للانحرافات الغربية من قبيل الشذوذ الجنسي.
وفي الكويت، قال رئيس لجنة الرقابة على الأفلام السينمائية، لافي السبيعي، إن "فيلم باربي بـ "خدش الآداب العامة" والتحريض على "مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد" مشيرا إلى أن الفيلم يدعو إلى "أفكار دخيلة على المجتمع.
وبعد مرور ثلاثة أسابيع فقط من إطلاقه، حقق فيلم "باربي" أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر العالمية.