مراكز الخدمات الشاملة... خطوة إيجابية تحتاج لمعززات

مراكز الخدمات الشاملة... خطوة إيجابية تحتاج لمعززات
أخبار البلد -   أخبار البلد- 

«مركز الخدمات الشامل» عنوان عريض يضم تحته الكثير والهدف منه تمكين المواطن من إجراء معاملاته في مكان واحد وباسرع وقت ممكن، خاصة وانه مثل هذه المراكز يُراد منها ان تكون أساسا لتحسين الخدمات الحكومية واجراء تعديلات عليها بناء على التغذية الراجعة.

مركز الخدمات الحكومية الشامل في مطار الملكة علياء الذي افتتحه رئيس الوزراء بشر الخصاونة أمس هو الثاني، ويأتي ضمن سلسلة مراكز أخرى مماثلة تعتزم الحكومة انشاءها في مناطق مختلفة حول المملكة.

ولتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه المراكز، يأتي دور الجهات المعنية او ذات العلاقة بالخدمات الحكومية المقدمة للجمهور، بمعنى ان تكون كل وزارة او هيئة رسمية او دائرة حكومية قد درست درسها جيدا حتى لا تكون عثرة امام خط سير الإجراءات المتعلقة بمعاملات المواطنين، أي ان تعمل على تذويب مقاومة التغيير التي تُعد للأسف صفة ثابتة في عدد من موظفي هذه الجهات الرسمية، ما يعني ان هندسة الإجراءات وتحضير الموظفين وتدريبهم يجب ان يكون على المستوى المطلوب لتقديم خدمات بكفاءة وجودة عاليتين.

من جهة اخرى، تفتقر الكثير من الجهات الرسمية ذات العلاقة بالجمهور الى البنية التحتية المناسبة على رأسها الاجهزة والتقنيات الحديثة حتى يتم ايصال البيانات والمعلومات وكل ما يخص المعاملات والإجراءات الرسمية بالسرعة المطلوبة دون تعطيل او إبطاء.

الامر الاخر، الخروج من عباءة طول الاجراءات، بمعنى ضرورة اختصار تلك الخطوات غير الضرورية، والتي أصبح لا حاجة لها مع التطورات التكنولوجية، ما يعني اختصارا حقيقيا للوقت والجهد المبذولين لاتمام معاملة ما.

والاهم من ذلك كله، استغلال الطاقات الكامنة لدى عدد لا يُستهان به من موظفي القطاع العام لتسهيل الاجراءات، خاصة وانهم اصبحوا اصحاب خبرات متراكمة ويمكن الاعتماد عليهم لتحقيق الأهداف المنشودة من مثل هذه المشاريع المهمة.

إضافة الى ذلك، فإن هذه المراكز تحتاج لجهة واحدة تضم المعلومات الكاملة سهلة الوصول والتي تصب في مصلحة اصحاب العلاقة من مقدمي الخدمة والمستفيدين منها، فتصبح عملية هدر الوقت ماضيا لا عودة له مع مرور زمن ليس بطويل.

ان الاردن لديه الامكانات البشرية التي تؤهله لتنفيذ مثل هذه المراكز المهمة ذات الاثر الواسع والممتد، لابعاد اكبر مما نتخيلها، تتجاوز هدر الوقت والمال والجهد الى تخفيف الضعط على البنى التحتية للمدن الكبرى خاصة العاصمة عمان التي ينتقل اليها الناس يوميا لاتمام اجراءات متعدد لمعاملة واحدة قد تستغرق اياما واسابيع، وبالتالي تخفيف الازمات المرورية والازدحامات في الدوائر الرسمية ذات العلاقة المباشرة مع الجمهور مع زيادة استفادة المواطن والوظف على حد سواء من الوقت، والجهد والمال.

 
شريط الأخبار ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل