رسالة إلى من يهمه الأمر.. المسجد الحسيني

رسالة إلى من يهمه الأمر.. المسجد الحسيني
أخبار البلد -   اخبار البلد-هذا المعلم التاريخي الذي بُني في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بهندسة راشدية تحمل عبق التاريخ منذ نحو أربعة عشر قرنا، يشكو فيه مصلوه ورواده من تأخر عملية ترميمه، والتي استأنفت بعد الزيارة الملكية التفقدية للمسجد الذي نشب الحريق به في منتصف العام 2019 ، فكان الحرص الملكي حاضراً لإعادة تأهيل هذا المعلم الديني والتاريخي بما يليق فيه وبمكانه الإسلامي.
 

تفاصيل الرسالة التي أود وضعها بين يدي الجهات المعنية عن ترميم وصيانة المسجد الحسيني في العاصمة عمان يأتي مضمونها عبر قصة زيارتي الأخيرة لوسط المدينة قبل أيام.
فأثناء زيارتي وتواجدي في وسط البلد لشراء بعض الاحتياجات من سوق السكر والتبضع من محلات عمارة الشابسوغ وتناول الكنافة من حبيبة، كما يفعل الأردنيون في زياراتهم لوسط المدينة، وإذا بوقت صلاة المغرب يدخل علي، فأهم بعده للذهاب الى المسجد الحسيني العريق والصلاة فيه كونه جزءا مهما من الزيارة ويمنحها طابعا روحانيا جميلا.
وبعد دخولي إلى المسجد وفراغي من صلاة التحية جلست متأملا في زوايا وتفاصيل هذا المبنى العريق وأثناء تأملي وتفقدي له ، فإذا برجل طاعن بالسن يحدق بي ويقول: هذه أول زيارة لك يا بني؟
فأجبته: لا ولكن منذ فترة طويلة لم أدخل المسجد.
فقال: أنا لي أكثر من أربعين سنه أصلي به.
فأجبته: ما شاء الله، ثم سألته: كيف ترى المسجد بعد أربعين سنه من الصلاة فيه.
فأجابني: والله حزين عليه يا بني ، فقلت له: لماذا ؟
فأجابني: أترى عملية الترميم والصيانة التي يمر بها المسجد.
فأجبنته: نعم.
فقال: هذه الصيانة مر على موعد الانتهاء منها أكثر من عام ونحن كمصلين نجد صعوبة في الدخول إلى المسجد، ولعلك أثناء دخولك إليه قد تلمست ضيق الممر الفرعي وتعرجاته عوضاً عن الساحة الخارجية التي لم نعد نستغلها بسبب الآلات الموجودة فيها.
فأجبته: نعم صحيح، لكن ما الحل؟ هل خاطبتم أحدا للإسراع بالعمل؟
فأجاب: نحن ما بنعرف ناس «خليها على الله».
لينتهي هذا الحديث البسيط والقصير والعميق في معانيه والذي دار بيننا بسبب إقامة صلاة المغرب ليذهب كل منا إلى صفه وأداء فريضته.
وعند خروجي من المسجد لاحظت بالفعل صحة كل ما قاله الرجل من اكتظاظ وصعوبة في الدخول والخروج من المسجد نتيجة التزاحم في الممر لضيقه وتعرج أرضيته، لتنتهي زيارتي لوسط المدينة متوجهاً إلى السيارة والعودة للمنزل.
وهنا في نهاية رسالتي أود أن أسلط الضوء على هذا الملف ولفت أنظار كل من يهمه الأمر بغض النظر عن صعوبة التعامل مع صيانة المسجد كونه تاريخيا وبحجة طبيعة التعامل معه، فالجهة المعنية بترميمه واجب عليها الوقوف على حل هذه المشكلة والإسراع في صيانة المسجد كونه يعتبر المعلم الديني والتاريخي الأهم في الأردن.
 
شريط الأخبار الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن "بورصة عمّان" تتراجع في حجم تداولها ورقمها القياسي خلال أسبوع.. أرقام ونسب نتنياهو متَّهمٌ داخليّاً ومطلوبٌ دوليّاً إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة اليوم المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين وفيات الأردن اليوم السبت 23/11/2024 غرفة تجارة إربد: حريق سوق البالة طال 100 محل وهذه هي الخسائر وإعادته ليس أمرًا سهلًا الحوثيون يستهدفون قاعدة نيفاتيم... وحزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنية