ان حالة التأزيم السياسي الخطيرة التي شهدها العالم والوطن العربي على مدى السنوات الماضية شلت عجلة التنمية ونجم عنها ازمات اقتصادية كبيرة .
ولاسيما للمسؤولية التي يتحملها الاردن قيادة وشعبا حيال ما يحدث على الساحة العربية خصوصا هو حامي المقدسات الاسلامية وسند وناصر وحضن وحاضن لكل اخواننا واشقاؤونا العرب.
بلد اخذ على عاتقه مناصرة القضية الفلسطينة وحق الفلسطنين بفلسطين ووقف الى جانب اخوانا في العراق واليمن وسوريا والسودان وغيرها لما كان لها من اثار وتبيعات اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية .
الامر الذي انعكس على الاردن البلد الفقير بموارده الغني بشعبه وبتمسكه بقيادته ومبادئ الثورة العربية الكبرى وفي ضل ذلك يزداد الغموض غموضا، وتكثر الاجتهادات ويكثر الرجم بالغيب، نقف على تطلعات هنا، وآمال هناك نلملم فيها أفكارنا، ونجمع معطيات استشرافنا للمستقبل ولو على المدى القريب .
ان المرحلة القادمة تتطلب حكومة رجال دولة ومتوافقة لتستطيع النهوض بالبلد في المرحلة المقبلة وحكومة واقعية قادرة على تحدي كل الصعوبات تتسم بالعمل المخطط والمدروس وفق نهج وسياسة وطموحات سيد البلاد والشعب مستندة على واقع اقتصادي بحاجة الى نهضة شاملة ضمن امكانيات محدودة والعمل على تخفيض المديوانية بأعداد دراسات هدفها كيفية تقليص المديوانية وعدم تحميل خزينة الدولة ديون اخرى بوعي تام من قبلها لانخفاض المساعدات المالية الخارجية ولبد ان تكون هذه الدراسة ضمن خطة زمنية واقعية مستندة لامكانيات الاردن لا حكومات اتسمت بالتردد في اتخاذ القرار والتراجع عن الكثير من القرارات التي كان لها اكبر الاثر في وقف التنمية في البلاد . ان من اهم القضايا التي يجب ان يركز عليها الجميع في المرحلة المقبلة هي القضية الاقتصادية والاستقرار السياسي في البلد لانه لا تنمية بلا استقرار سياسي واقتصادي، واضافة الى ذلك العمل على دفع عجلة التنمية عبر اقرار مشاريع البنية التحتية والمشاريع الضخمة في شتى المجالات الاقتصادية على االحكومة ان تتحمل عبئا كبيرا بضرورة طرح المشاريع الكبرىِ لاحداث نهضة حقيقية وتحول الاردن الى مصاف الدول العالمية في المجالات الاقتصادية والخدمية .
مهما كان الأمر، فإن صياغة العمل لتجاوز المراحل وصعوباتها أمر يحتاج إلى رجال يقدرون طبيعة الظروف، ويحتكمون إلى ما تقتضيه طبيعة الأشياء حتى لا يكون التسرع والارتجال حاضرين عند اتخاذ القرار .
في الذاكرة والمواقف الأردنية رجال و نجوم براقة تلوح في سمائها، ولا يخفت بريقها لحظة واحدة، استحقت ان نتحدث ونكتب عنها بكل فخر لانهم من نحتاجهم في المرحلة القادمة مرحلة اصبحت لا مجال فيها للمجاملة او النفاق او للمصالح الشخصية مكان، فهم الرجال المخلصون الذين قدموا خبراتهم وتجاربهم السياسية وصدقوا من أجل الوطن فصاروا على خطا الهاشميين بالتضحية بالغالي والنفيس وفي الذود عن حياض وطنهم وعن إرث عروبتهم .
ومن خلال ما نشاهده من ترجمه حقيقية لكل رسائل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعانه ومن فتح باب بيت الاردنين البيت الهاشمي الديوان الملكي العامر ليكن ملجأ كل اردني يشكو قسوة الظروف والاوضاع من جانب ومن يستعرض حجم ووجع البطالة والفقر من جانب لتجد اذن تصغي وتسمع بل تسعى لتخفيف الم وحاجة كل من طرق باب ابا الحسين بشرف جندية القسم ان يكون راعي وخادم البيت العامر الديوان الملكي الهاشمي بيت الاردنيين بيت الهاشميون أقوال عامة الناس بحسن استقبال وتواضع معالي ابو حسن يوسف العيسوي وانتهاجه سياسية الباب المفتوح والتي نتمناها من كل مسؤول لا القلاع التي نحتاج الى جهاد مرير لنوصل صوت مظلمة قد تكون او قد تكون رسالة تهم الوطن والمواطن او حتى شكر او صوت ضعيف اي كان السبب لتجد سور صعب تخطيه . معالي ابوحسن رجل من رجال المرحلة المقبلة التي نحتاجها ؛ فهو قامة أردنية شامخة بلا حدود، يصنع من العجز قوة، ويخلق من الهمس صخباً، رجل يؤمن بقيادته وشعبه ، رجل عمل لا قول، وصاحب إنجاز وخبرة سياسية اكتسبها بعمله وجده واجتهاده .
يحتاج الأردن اليوم إلى رجل يعي ما يحتاج إليه كل مواطن، وخاصة في ضل ما يعاني منه شعبا استحق الحياة ، رجل يسير وفق سياسية ونهج ابا الحسين ان كل منا جدندي يحمل امانة ومسؤولية مكانه يعمل بتوجيهات جلالة الملك المستمرة إلى اتخاذ العدل سبيلا .
وكسر ظهر الفساد .. في جميع الاحوال والاماكن
معالي ابو حسن الانسان ، الطموح ، الهمام ، المتفاني الذي كان لا يكل و لا يمل عن خدمة وطنه و ابناؤه قاطعا على نفسه عهدا ألا يتوقف عن العمل والعطأء كجندي اردني اصيل و رجل من رجال المرحلة القادمة، وعلى كل حر وشريف وصاحب قلم وكلمة ان يقول كلمة حق برجل استحق منا شكرا
حفظك الله يا اردن العز والمجد واطال بعمرك يا سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني من يزرع فينا الامل بمستقبل اردن النشامى اردن الهواشم ويترك فينا وفي العالم اجمع الهواشم ملوك الانسانية والتواضع