أوقفوا شراء الأسلحة الإسرائيلية!

أوقفوا شراء الأسلحة الإسرائيلية!
أخبار البلد -   أخبار البلد- 

ترتفع معدلات نمو الاقتصاد الإسرائيلي بشكل لافت، فوفقاً لبيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي التي صدرت مؤخراً، بلغ معدل نمو الاقتصاد الإسرائيلي العام السابق 6.5%، بما يؤدي إلى تجاوز حجم الناتج المحلي الإسرائيلي حاجز النصف تريليون دولار أميركي. وهو رقم ضخم يعود إلى عدة أسباب منها تدفق الهجرات والاستثمارات الخارجية وارتفاع الصادرات بما فيها صادرات الأسلحة. ويشير تقرير وزارة الجيش الإسرائيلية إلى تضاعف مبيعات الأسلحة الإسرائيلية خلال عقد مسجلة رقماً قياسياً جديداً بلغ 12.5 مليار دولار في عام 2022، ويعود السبب في ارتفاع هذا الرقم إلى ازدياد الطلب على الأسلحة الإسرائيلية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية من جهة، وفي ظل اتفاقية أبراهام من جهة ثانية. وفي الوقت الذي ترتفع فيه الصادرات الحربية لإسرائيل، ترتفع فيه مؤشرات القمع والفصل العنصري الذي تمارسه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني. فلقد أصبحت إسرائيل دولة عنصرية بامتياز، واحتلالها طويل الأجل للأراضي الفلسطينية أسفر عن تحولها إلى نظام قمع وأبرتهايد، وهذا تماماً ما ورد في عريضة احتجاجية وقع عليها أكثر من 1200 أكاديمي من عدة دول. وبرغم التقارير الدولية والإسرائيلية التي أدانت الطابع العنصري لإسرائيل مثل تقارير هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية وبيتسيليم والتي صدرت منذ أكثر من عامين، إلا أن هذه التقارير لم تردع الحكومة الإسرائيلية الحالية ولم توقف إجراءاتها العنصرية. بل على العكس، ارتفعت وتيرة سياسات الفصل العنصري منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الفاشية الحالية سدة الحكم في أواخر عام 2022. في هذا السياق، يشير تقرير منظمة السلام الآن" إلى أن عام 2023 سجل رقماً قياسياً للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية وشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية، حيث وافق المجلس الأعلى للتخطيط الاستيطاني على بناء 12855 وحدة استيطانية جديدة. ليس هذا فقط، فقد اتسع نطاق شمولية إجراءات الفصل العنصري لتشمل البلدات العربية داخل الخط الأخضر، حيث قام سموتريتش وزير المالية مؤخراً بإعلانه عن خفض 200 مليون شيقل للمنح المخصصة للبلديات العربية. كما أوقف الأخير التمويل لاندماج العرب في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية.

في الواقع، إن قيام بعض الدول بشراء الأسلحة الإسرائيلية يشير بشكل واضح إلى عدة معطيات، أولها أن هذه الدول تمول خزينة الجيش الإسرائيلية في مضيها قدما بسياسات التنكيل والأبرتهايد ضد الشعب الفلسطيني، وثانيها أن هذه الدول تعطي الشرعية لحكومة الاحتلال وإجراءاتها العنصرية والقمعية. وفي النتيجة، فإذا أرادت هذه الدول أن تساند الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال والفصل العنصري، فإن عليها أن توقف شراءها لهذه الأسلحة. وهذه الرسالة ليست رسالة الشعب الفلسطيني وحده، وإنما هي رسالة كل أحرار العالم الذين يقفون ضد الظلم والعنصرية، فكما أن سياسات الاستيطان والاحتلال والأبرتهايد مجرمة دولياً، فإن شراء الأسلحة من دولة تمارس هذه الجرائم يعتبر جريمة دولية أيضاً.

 

 

 
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع