احترام النفس والآخرين واجب مثلما هو صفة وخلق ولكن هناك من يتخطى كل الحدود والحواجز ولا يحترم أحداً، لا يحترم الخلق ولا الآخرين أو حتى مكانة المناسبة وقيمتها مما يتسبب بحرج لنفسه ولأصحاب المناسبة وجرحهم والإساءة إلى كرامتهم عندما لا يهتم بإحساسهم ولا يبالي بمشاعرهم ...
ما جرى مؤخراً في احد بيوت العزاء التي كانت ممتلئة بشخصيات وقامات وطنية واجتماعية واعلامية ومن كل المواقع تجاوز أحدهم ولا نريد ان نعرّف لأن البقاء في دائرة النكرة أفضل كثيراً لمن يسعى للتعريف بما جرى كل حدود القيم والشهامة والخلق والنبل متصرفاً بطريقة لا يمكن أن نصنفها إنها ضمن صفات الانسان الملتزم ونقصد هنا ان قامة تحمل شهادة ومعرفة وتحتل او احتلت مناصب رفيعة المستوى وىخرها موقعاً مهماً في احدى مؤسسات حقوق الانسان يتجاوز على قدسية مناسبة العزاء وحرمة الميت وحضور من يعرفون بالواجب ويقوم بالتعدي على أحد الزملاء الصحفيين المحترمين من خلال شكله والتعدي عليه و إهانته بلغة سوقية أثارت سخط وغصب الموجودين من هذا السلوك والفعل الممارسة المؤذية والمثيرة للإشمئزاز مطالبين بضرورة ان يحترم الشخص نفسه وموقعه عندما يحترم مشاعر الآخرين وعدم التعدي عليهم ولو بكلمة مسيئة.
شخصية من العيار الثقيل عندما اكتشفت أن المعتدي هو شخصية احتلت مناصب رفيعة قرر ان يقرأ الفاتحة على روح المرحوم طيب الذكر وفاتحة اخرى على المستوى الذي وصل إليه البعض وانا لله وانا اليه راجعون وحسبي الله ونعم الوكيل.