كتاب/تظلمات-على-نتائج-التوجيهي

كتابتظلماتعلىنتائجالتوجيهي
أخبار البلد -  

اخبارالبلد- لا يختلف اثنان على أن نتائج الثانوية العامة، هي نتائج حاسمة ولا يمكن تغييرها، لكن لم يخطر على بال أحد ولا أي من التربويين أو العاملين في السلك التعليمي، مقترح تقديم طلب تظلم على نتائج التوجيهي، فالمصحح هو في النهاية بشر يخطئ ويصيب، وكذلك المراجع أو المدقق، فحتى يتسنى للطالب المعترض على نتيجته الإطمئنان إلى أن إجابته على الامتحان خارج نطاق التشكيك!!.

 

 

 

نرجو من وزارة التربية والتعليم أن تعكف على دراسة هذا المقترح دراسة جدية، فكم من طالب حتى بعد تخرجه من الجامعه مازال في ذهنه أنه ظلم في نتيجة الثانوية العامة وأنه يستحق أفضل من تلك النتيجة! فليس من الخطأ أن يتم مراجعة إجابات الطالب في الامتحانات التي قدمها، والمجتمع يتفهم مدى صعوبة مراجعة أجوبة امتحانات الثانوية والتدقيق فيها من جديد، فربما قائل يقول إن التظلمات على نتائج الثانوية العامة قد تفتح باباً لا يسد، وقد يراود كل طالب الشك في نتيجته، وتصبح هناك حالة من عدم الثقة بين الطالب ونتائج الثانوية العامة.

إن التظلمات على نتائج الثانوية العامة، خطوة بدأتها جمهورية مصر العربية، وإن كانت خطوة غير متوقعة، فهي تنم عن حرص وزارة التربية والتعليم على إرضاء الطالب كي لا يشعر بالغبن وتقطع الشك باليقين بسبب تصاعد الشد والجذب لشعور بعض الطلاب بالظلم وعدم استيفائهم حقوقهم في مرحلة الثانوية العامة.

لذا باتت تشكل الثانوية العامة تحدياً لمعظم التربويين في العالم العربي، فمن بداية انطلاقها إلى أن يتم إعلان النتائج تبقى التكهنات والنقاشات، قائمة على هذه المرحلة المصيرية من حياة الطالب والتي يبنى عليها أموراً جد مهمة، كدخول الجامعة ودراسة التخصص الذي حلم به طيلة حياتة الدراسية.

تقديم طلب مراجعة نتيجة الثانوية العامة، يحتاج إلى آليات ووسائل تساعد في البث النهائي وغير القابل للمراجعة على المباحث التي قدمها الطالب، فتكون المحصلة نتيحة مؤكدة هي الفيصل، فيقتنع الطالب بنتيجته الجديدة ويغلق باب لوم وزارة التربية والتعليم وجعلها السماعة التي يعلق عليها عدم رضاه عن نتيجته! وفي حرمانه من تحقيق حلمه في دخول الكلية التي طالما حلم بها.

تظلمات نتيجة الثانوية العامة ما هي إلا مراجعة وتصحيح جديد لورقة امتحان الطالب المتظلم، تحمل في طياتها عبء مادي ومعنوي على كاهل كل وزارة التربية والتعليم والمراجع وضغط نفسي كبير على الطالب وأسرته.

شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب