في الشأن الاقتصادي الأردني، وتبعا للحراك الرسمي المقرون بالرؤية الملكية تنفيذا ومخرجات، تقف وزارة الصناعة والتجارة على سدة الجسم الحكومي في تسيير الدفة الاقتصادية للدولة الأردنية .
وعبر نحو اربعة عشرة مديرية داخلية في جسم الوزارة وعبر فروعها في المحافظات، تتسيد وزارة الصناعة والتجارة المشهد الاقتصادي بكل حرفية بقيادة الوزير الفذ يوسف الشمالي، والذي ابدع وتفرد في مأسسة عمل الوزارة بفرعيه الميداني والمكتبي، والذي يحتكم للمظلة الاكترونية في تقديم الخدمات نحو اردن اقتصادي انموذج.
الى ذلك، تقف مديرية السجل التجاري المركزي في وزارة الصناعة والتجارة، على كثير من المهام والبرامج والخطط ، والتي تعد بوصلة فعلية للإدارة مهام وصلاحيات الوزارة، وقد لفتت مديرتها المحامية اكرام السكر الانظار نحوها لجهة الكم النوعي لانجاز المديرية ومنذ حطت المحامية السكر على رئاستها قبل نحو عامين، حيث المهام الجسام المناط بعمل المديرية لا سيما ما تشكله المديرية من باروميتر تحتكم اليه مشاريع البيئة الإستثمارية في الاردن كمظلة أولى لتشجيع وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي . وتضطلع مديرية السجل التجاري المركزي بتفاصيل المشهد الاقتصادي المحلي من خلال احاطتها بالبيئة الصناعية والتجارية ، وما يرافق ذلك من مهام ذات علاقة بالمنشأت التجارية واسماءها التجارية وحفظ حقوقها بهدف تحقيق الثقة في العمل التجاري، بالإضافة إلى حفظ حقوق التجار والمتعاملين معهم باعتبار الأسماء التجارية إحدى مفردات الملكية الصناعية.
المحامية السكر، والتي تتمتع بكاريزما قيادية تتماهى مع القيادات الشابة والدماء الجديدة حاملة الابداع والتفرد بالاداء ، حققت نجاحا لافتا على المستوى الشخصي، وما يعنيه ذلك من تحول الاردن وتقدمه نحو دعم القيادات الشابة وتمكين المرأة في المناصب وادارة صنع القرار. في اروقة وزارة الصناعة والتجارة، تجد مديرية السجل التجاري خلية نحل بالشكل والمضمون والاداء في ماكنة عمل لا تهدأ، تُديرها المحامية السكر بكثير من الاجتهاد ونهج امانة الوظيفة حين يكون المنصب تكليف لا تشريف، تقوده السكر بكثير من الدقة والمسؤولية العالية الواعية وبخبرات لا يستهان بها بطبيعة الحال.
بقي القول ان صوابية قرارات الوزير الشمالي تحترم في اختياره لقيادات الصف الاول ودعمها ومساندتها في الوزارة الاهم كما ان الاستاذة المحامية اكرام السكر اثبتت موجوديتها وعملها وانجازاتها من خلال العقلية المتفتحة ودماثة الخلق ونظافة اليد وملاحقة التطورات العلمية لايصال الخدمة المثلى اعطتها بعدا وظيفيا عال الجودة والانتاجية الفاعلة ، فشكرا للقامات الاقتصادية في وزارة الصناعة والتجارة وعلى رأسهم الوزير الشمالي ومن بعده مدراء الدوائر وفي طليعتهم المحامية اكرام السكر .