شراء مقعد في البرلمان

شراء مقعد في البرلمان
أخبار البلد -   أخبار البلد- إشاعات وحكايات نسمعها وربما توقعات هنا وهناك عن عروض قد يتقدم بها البعض لبعض الأحزاب من أجل شراء المقعد الأول في قائمة الحزب للانتخابات النيابية القادمة مقابل مبلغ مالي كبير جدا أو ربما تمويل حملة الحزب، والإشاعات أو أنصاف الأخبار أو التوقعات تقول أيضا إن البعض يريد المقعد له أو ربما لأحد أبنائه من أجل تأمين مقعد مضمون، فمقاعد الأحزاب مضمونة والترتيب الأول يضمن المقعد.
 

الموضوع ليس في قصة العرض المالي لكن الأهم أن هذه القصص التي إن كانت صحيحة أو توقعات قد تحدث فالدولة ستعلمها جيدا، والأمر ليس إدانة لأي حزب، لأن ما يقال إن الأحزاب التي تلقت العرض رفضته، لكن جوهر الأمر في شكل جديد للمال الأسود الذي كنا جميعا نشكو منه في الانتخابات فيما مضى، لكن الفكرة الجديدة التي ربما يفكر بها البعض شراء الترتيب الأول أو الثاني في قائمة حزب ما بدلا من شراء أصوات الناخبين وقد يبدو الأمر أسهل للحصول على مقعد نيابي مضمون قد يكون بوابة لمقعد وزاري بدلا من جهد كبير في شراء أصوات آلاف الناس بشكل مباشر أو غير مباشر.
 

في الانتخابات النيابية التي ستجري العام القادم هنالك 41 مقعدا سيفوز بها مرشحو القوائم الحزبية وفق القانون الجديد، وأي عملية حسابية للفرص فإن بعض الأحزاب ستحصل على عدد من المقاعد وأخرى قد تحصل على مقعد أو اثنين، وأحزاب أخرى لن تحصل على أي مقعد، وبالتالي فإن ترتيب المرشح في قائمة الحزب هو المهم، فالترتيب الأول أو الثاني في بعض الأحزاب هو المضمون، وفي أحزاب أخرى سيكون الترتيب من "1 - 3" هو المهم والمضمون، وهذا يعتمد على قوة الحزب الانتخابية وأشياء أخرى، وبالتالي فإن محترفي المال الأسود أو من يملكون أموالا ويبحثون عن سلطة أو ربما فتح أبواب لأبنائهم في البرلمان أو حتى الحكومات مستعدون لشراء الترتيب الأول أو الثاني أو الثالث في قائمة أي حزب لديه فرصة، والأمر لا يختلف عن تقديم صوبة أو دفع فاتورة كهرباء أو كرتونة فيها زيت وسكر وعدس لناخب فقير، فالأحزاب أو بعضها فقير ولهذا قد يفكر أصحاب المال الفائض عن شراء السلطة بشراء مكان متقدم في قوائم الأحزاب التي لديها فرص من أي نوع.

مؤكد أن الأحزاب لديها تنافس داخلي شرس على قوائمها الانتخابية وترتيب كل مرشح، ومؤكد أن هذا التنافس قد يتحول في بعض الأحزاب إلى ما هو أكبر وقد يترك آثارا سلبية على تماسك بعض الأحزاب ووحدتها الداخلية، لكن تجار السياسة والانتخابات لديهم شهية واسعة لدخول عالم السلطة عبر بوابة المال المكدس لدى بعضهم، لكن هذا الأمر إن حصل سيضرب مصداقية أي حزب يبيع مقاعده بل سيؤثر على صورة الأحزاب التي ما زالت تحتاج الكثير من العمل لتقنع الأردنيين بجدواها، والأهم أن عملية التحديث السياسي ستكون الخاسر الأكبر.

ليس مبكرا حماية الانتخابات القادمة من أي ظواهر سلبية فكل خطوة أو فعل سلبي سيترك آثارا من الصعب التخلص منها، ولنتذكر أننا أمام مهمة أصعب وهي إقناع الأردنيين بالذهاب للصندوق، ومثل هذه الأمور إن حدثت ستفعل فعلا عكسيا صعبا.
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع