على الرغم من وصف الرئيس الأميركي جو بايدن لحكومة المستعمرة الائتلافية التي يقودها نتنياهو على أن لديها «واحدة من أكثر المواقف تطرفاً»، وتصريحات من قبل مسؤولين أميركيين تقول إن الولايات المتحدة تجري تقييماً لعلاقاتها مع المستعمرة، بهدف كما قال السفير الأميركي لدى تل أبيب: «حتى لا تخرج عن القضبان»، أي أن لا تكون تل أبيب خارجة عن المألوف السياسي والمنطقي وفق المعايير الأميركية الأوروبية.
الصحفي الأميركي توماس فريدمان، في مقال له نشرته النيويورك تايمز، من أن خطة حكومة نتنياهو حول «الإصلاحات القضائية» تهدد «المصالح المشتركة، بين الولايات المتحدة والمستعمرة» وأن «إعادة تقييم العلاقات بين واشنطن وتل أبيب أمر لا مفر منه»، ومع ذلك وقف اجتماع مشترك لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أمام رئيس المستعمرة اسحق هيرتسوك، لإلقاء خطاب له يوم الأربعاء 19 تموز يوليو 2023، بمناسبة مرور 75 عاماً على قيام المستعمرة الإسرائيلية على أرض فلسطين عام 1948.
احتفلوا ورحبوا برئيس المستعمرة هيرتسوك باستثناء قلة من النواب: رشيدة طليب وإلهان عمر، ومعهن نواب مؤيدون لفلسطين.
هيرتسوك شكر الولايات المتحدة على دعمها اللامحدود للمستعمرة، وتطلع إلى مزيد من إضافات التطبيع مع البلدان العربية، عبر المسيرة التي أقامتها واشنطن، واستبعد التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين مع وجود عمليات مسلحة تستهدف الإسرائيليين.
النائب براميلا جايابال من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي وصفت المستعمرة على أنها «دولة عنصرية»، فقدم رئيس مجلس النواب من الحزب الجمهوري كيفن مكارثي رداً عليها يؤكد دعم الولايات المتحدة الثابت لتل أبيب، وطالبوا بعزل النائبة من رئاسة المجموعة البرلمانية التقدمية في مجلس النواب.
المظاهرات تتواصل في فلسطين من قبل قطاعات واسعة من الإسرائيليين، بينما يُعبر الكونغرس الأميركي عن دعمه للمستعمرة، ويرفض المساس بها، رغم ما تقارفه من جرائم بحق الفلسطينيين، تعتبره منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش الأميركية، وآمنستي البريطانية، وحتى إسرائيلية بتسيليم، على أنه سلوك عنصري: أبارتهايد، ومع ذلك نجد أن نواب أميركا وشيوخها، لا يسمعون، لا يرون، لا يفكرون، بل وفاعلون في تبنيهم وتغطيتهم للمستعمرة وتبرير سلوكها الاستعماري الإجرامي.
استقبال هيرتسوك وخطابه أمام مجلسي الكونغرس، معابة سياسية، وتجاوز قيمي، واستهتار بحقوق الإنسان، نظراً لما تفعله المستعمرة الآن ويومياً، بحق الشعب العربي الفلسطيني، من قتل وتدمير واغتيالات بشكل فردي وجماعي بدون أي اعتبار للإنسان من أطفال ونساء وكهول من المدنيين، فإلى متى؟؟.
الصحفي الأميركي توماس فريدمان، في مقال له نشرته النيويورك تايمز، من أن خطة حكومة نتنياهو حول «الإصلاحات القضائية» تهدد «المصالح المشتركة، بين الولايات المتحدة والمستعمرة» وأن «إعادة تقييم العلاقات بين واشنطن وتل أبيب أمر لا مفر منه»، ومع ذلك وقف اجتماع مشترك لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أمام رئيس المستعمرة اسحق هيرتسوك، لإلقاء خطاب له يوم الأربعاء 19 تموز يوليو 2023، بمناسبة مرور 75 عاماً على قيام المستعمرة الإسرائيلية على أرض فلسطين عام 1948.
احتفلوا ورحبوا برئيس المستعمرة هيرتسوك باستثناء قلة من النواب: رشيدة طليب وإلهان عمر، ومعهن نواب مؤيدون لفلسطين.
هيرتسوك شكر الولايات المتحدة على دعمها اللامحدود للمستعمرة، وتطلع إلى مزيد من إضافات التطبيع مع البلدان العربية، عبر المسيرة التي أقامتها واشنطن، واستبعد التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين مع وجود عمليات مسلحة تستهدف الإسرائيليين.
النائب براميلا جايابال من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي وصفت المستعمرة على أنها «دولة عنصرية»، فقدم رئيس مجلس النواب من الحزب الجمهوري كيفن مكارثي رداً عليها يؤكد دعم الولايات المتحدة الثابت لتل أبيب، وطالبوا بعزل النائبة من رئاسة المجموعة البرلمانية التقدمية في مجلس النواب.
المظاهرات تتواصل في فلسطين من قبل قطاعات واسعة من الإسرائيليين، بينما يُعبر الكونغرس الأميركي عن دعمه للمستعمرة، ويرفض المساس بها، رغم ما تقارفه من جرائم بحق الفلسطينيين، تعتبره منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش الأميركية، وآمنستي البريطانية، وحتى إسرائيلية بتسيليم، على أنه سلوك عنصري: أبارتهايد، ومع ذلك نجد أن نواب أميركا وشيوخها، لا يسمعون، لا يرون، لا يفكرون، بل وفاعلون في تبنيهم وتغطيتهم للمستعمرة وتبرير سلوكها الاستعماري الإجرامي.
استقبال هيرتسوك وخطابه أمام مجلسي الكونغرس، معابة سياسية، وتجاوز قيمي، واستهتار بحقوق الإنسان، نظراً لما تفعله المستعمرة الآن ويومياً، بحق الشعب العربي الفلسطيني، من قتل وتدمير واغتيالات بشكل فردي وجماعي بدون أي اعتبار للإنسان من أطفال ونساء وكهول من المدنيين، فإلى متى؟؟.