امل خضر تكتب: نقابة المعلمين ماذا بعد؟

امل خضر تكتب: نقابة المعلمين ماذا بعد؟
أخبار البلد -  
أخبار البلد - بداية ورغم أني لست مضطرة للتوضيح ولكن وكما يقولون لن اترك للسوس اي مكان لنخره ولن اسمح لأي كان أن يشكك في وطنيتي وخوفي على المصلحة العامة واولها واولاها الطالب من نحن مؤتمنين عليه بالدرجة الاولى واعتقد حقوقنا التي ننادي بها مكتسبة من دورنا المهني كتربوبين وعاملين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فأنني لست معترضة على حق اي مواطن اردني او اي حزب او اتجاه ديني على خوض انتخابات النقابات عامة ونقابتنا نقابة المعلمين خاصة طالما ان هذه الكيانات التي سوف تترشح مكتسبة للصفة الشرعية والقانونية واقر بحقها الدستوري بذلك ، على ان يكون هدفها من هذا الترشح هو الحصول على شرف خدمة اعضاء النقابة وتمثيلهم والدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم بعيداً عن الاهواء والامزجة الشخصية والاتجاهات الفكرية المحددة بأطاراتهم. او تكون بأهداف خدمة الجهات التي ينتمون اليها حزبياً او تحقيق مصالحها السياسة.
ورغم ما تعرضت له في مقالي السابق من اتهامات لا صحة لها من قريبا اوبعيد فأنا تربوية ومن غير المنطقي ان اكون ضد شئ لي مصلحة ان يكون .
 ولكن كيف يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماهوف الهدف الرئيسي من ان يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى يجب ان لا يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الطالب ......... المصلحة العامة........... الامن والامان.......... الواجبات قبل الحقوق
واعتقد جازمة لاخلاف للحكومة مع نقابة المعلمين في ضل هذا الاطار .......ولكن السؤال الذي يطرح وبكل شفافية ......
من هو صاحب الرأي الصواب؟ هذا السؤال يطرح ويتردد بين ابناء المجتمع الاردني وعلى كافة وسائل التواصل الاجتماعي وحتى بين أنفسهم .
لنقف ولنكن مسؤولين حقيقين ويكون اتجاه السؤال  
ماهي الاجراءات التي تدفعنا الى تحسين الاحوال التي نشكو منها ، او الى تغذية بذور الحوار الفعال والمنتج والتسامح االمطلوب والمنشود.
ما العمل ؟ 
من ينظر جليا في احداث المنطقة والتحديات الجسيمة التي ترتسم في الافاق ؟
وهنا ندرك تماما ان كل من النقابة والمسؤول سواء الوزير اوحتى الحكومة جانبهما الصواب بما أن المصلحة الطالب والمعلم . المصلحة عامة مصلحة دولة ومجتمع وشعب .
لغة الاستقواء والتهديد والاضراب مرفوض شكلا ومضمونا وان تكون مصلحة الطالب خط احمر لا تقبل اي نقاش فمهما اختلفت الاراء دخل اروقة الاجتماعات سواء داخل النقابة او على الاتجاه الاخر الحكومة ان يكون لديهم حس وطني وحرص شديد على المصلحة العامة وذلك لن يكون الا في اطار رساله ورؤية واضحة وصادقة للنقابة وان تجرد تماما المصالح الشخصية .
ونحن نعي بضرورة الاختلاف وهو امر متوقع ولبد ان نؤمن ان محصلته دليل على صوابية وعافية النقابة بشرط ان لا يكون هذا الاختلاف من اجل الاختلاف كما حصل سابقا او مناكفة بين الطرفين . وكنقابه وحكومة تعي ان اهداف الحوار تبقى دوما البحث عن اضاءة تجمع بين المتحاورين وتعظمه مع العمل على تحليل المختلف عليه وصولا لاعادة بناء على الشكل الذي يتفق مع امكانية الدوله. وما يناسب نقابة تضم اكبر عدد من موظفي الدولة . وأنا لست محامي عن الحكومة ولكن انا بنت هذه الارض ودراسة وباحثة وأعلم بكل ما يدور وان الشئ لن تقول له في لحظة كن فيكون فهذه قدرة لا يملكها الا الله .
فجميعنا يدرك الظروف الصعبة التي تمّر بها البلاد والمنطقة والعالم أجمع، وندرك كذلك التضحيات التي بذلها المعلمين من أجل تأسيس النقابة . 
ولهذا كان عنوان مقالي ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت الاعتصامات ومن ثم الاضربات احد وسائل النقابة او حجتها لتاسيسها والان تم تأسيس النقابة .
فهل سنعود لنشاهد اضربات واعتصامات ؟؟ وهل ستكون طريقها لتحقيق مطالبها والتي نتمنى من القادم ان تخرج الى اطار مصلحة المعلم والطالب .
وان تدرك النقابة ان مثل هذه الاعتصامات والاضربات الطالب وحده من يدفع ثمنه وهم من تنعكس عليهم سلبا دون ذنب .
لتدرك النقابة أن الطلبه ليسوا سبب الخلاف والاختلاف بين النقابة والجهات المتحاورة .
فلماذا يكونون الضحية؟؟؟؟؟
وهل الاضراب والاعتصام والتخريب سيؤدي او يفضي لحل الخلاف ؟؟؟؟؟؟؟
اي كانت الخلافات واي كانت المطالب لن تحل الا بحوار جاد منطقي واقعي متحصن بنواياحسنة وحق واصرار قوي هدفه المصلحة العامة لكلا الطررفين 
. وعلى النقابة أن تدرك أن أعظم عمل يمكن أن تقدمه للوطن في هذه الظروف هي وحدة الصف، والإبتعاد عن اية سلوكيات تزيد حالة التوتر والاستقطاب والانقسام والتفكك المجتمعي فالأساس في مواجهة الازمات ، هو القوة والتماسك والترابط، ووحدة الصف وثبات الموقف ، ووضوح الرؤية ونبل الغاية .
أوعليه لا مجال للاختلاف في الرأي أو الاجتهاد حول الثوابت الوطنية، والمصالح العليا للبلاد والعباد ، ولا نريد أن نقع فريسة االإحباط والقلق والتشاؤم والفشل ، وعلى الجميع أن يرتقي إلى مستوى تحديات المرحلة، ويتحمل مسؤولياته، والعمل على تعزيز الثقة بكافة مؤسسات الدولة، وبث الأمل والرجاء الذي يقوينا ويدفعنا قدماً نحو تحقيق آمالنا وتطلعاتنا في التنمية والتقدم والأمن والاستقرار، والنهضة المنشودة، فالوطن للجميع والجميع للوطن.
حفظ الله الاردن ليبقى في الطليعة دائما ، في اداء واجبه على اكمل وجه، مهما كانت التحديات والصعوبات، وحفظ ملكا القائد المعلم الانسان وشعبا الطيب الراقي بأخلاقه وكرمه وحبه وانتمائه لكل ذرة في اردن العز والمجد.
شريط الأخبار الاحتلال يزعم اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين المياه النيابية: الأردن مستقل في قراره والتوجيهات الملكية تؤكد أن تكون خياراتنا المائية من الداخل القسام:مقتل 3 محتجزين جراء قصف سابق على غزة الحكومة تقر نظام تنظيم ممارسة العمل الأكاديمي في الجامعات والكليات الرسمية البلبيسي: ظهور مقاومة مضادات الميكروبات وانتشارها أفقد عقاقير كثيرة فاعليتها الغاز الاسرائيلي.. هل يوجد خوف ؟ .. خبيران يُجيبان جمعية مستثمري الإسكان ما بين "اجت الحزينة تفرح" إلى "عين وصابتها" جمعية مستثمري الإسكان ما بين "اجت الحزينة تفرح" إلى "عين وصابتها" كيفية زيادة عدد المشاهدات المباشرة في TikTok؟ المقاومة تعلن إطلاق سراح رهينتين روسيتين اليوم 34 % ارتفاع حجم الاستثمارات المستفيدة من قانون البيئة الاستثمارية خلال 9 أشهر من عام 2023 قطاع السيارات السياحية في وضع حرج بتأثيرات الحرب في غزة على السياحة في الاردن والمنطقة لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يقر بإصابة نحو 1000 جندي الجلسة النيابية الرقابية تفقد نصابها للمرة الثانية بعد أقل من 70 دقيقة على انعقادها العثور على جثة دُهست في شارع 100 .. والسائق لاذ بالفرار حماس أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة لأربعة أيام مدير عام المركز العربي الطبي الدكتور عزام جميل إبراهيم يفتح قلبه في حوار شامل مع "أخبار البلد" السعودية تستدعي مركبات BMW الفئة السابعة موديل 2023 "محكمة التمييز" تفسخ قرار استئناف عمّان بالقضية المليونية بين المستثمرون الصناعية والعرب العقارية.. وثيقة الحكومة تحذر مالكي هذه الهـواتف:عليكم تسليمها فوراً تحت طائلة المساءلة