ارحلوا عنا، حلوا عنا

ارحلوا عنا، حلوا عنا
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لخص الرئيس الفلسطيني خطابه الحماسي أمام شعبه في زيارته الفريدة غير المسبوقة يوم الأربعاء 12 تموز يوليو، التي تكاد تكون الأولى، بهدفها ونوعيتها وتوقيتها وحماسها، لخصها بمخاطبة المستعمرة: "ارحلوا عنا، حلوا عنا".
صمود جنين ودمار مخيمها، لا شك أنها حافز الرئيس محمود عباس في زيارته مصحوباً بالمرشحين الثلاثة لخلافته:
1- رئيس الوزراء محمد اشتيه.
2- حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية.
3- محمود العالول نائب رئيس حركة فتح.
إضافة إلى ماجد فرج مدير المخابرات، وجبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح.
أهل جنين ومخيمها استقبلوا زيارته وخطابه بالحماس المطلوب ذات المعنى والهدف والتطلع: "إلى القدس رايحين شهداء بالملايين" هذا هو موقف أكثر من سبعة ملايين عربي فلسطيني، يقيمون على اتساع أرضهم، متشبثون بوطنهم، مناضلون من أجل مستقبلهم، عازمون بلا تردد على اجتثاث مشروع المستعمرة واحتلالها ومستوطنيها عن فلسطين، مهما بدا ذلك صعباً أو بعيداً، أو حتى لدى البعض الذي لا يرى أبعد من يومه، أنه مستحيلاً، لا يدرك تجربة الجزائر وجنوب إفريقيا وروديسيا، ومن قبلهم الفيتنام وبلدان جنوب شرق آسيا، ولا يفهمها.
لا شك أن زيارة الرئيس الفلسطيني استفزاز، رداً على تُرهات التحالف العنصري الذي يقود المستعمرة من قبل: 1- اليمين السياسي المتطرف، و2- الأحزاب الدينية المتشددة المتعصبة، وكلاهما ضد أي تسوية تضمن للشعب الفلسطيني حداً أدنى من حقوقه.
زيارة الرئيس الفلسطيني لجنين ومخيمها فرضها: 1- صمود الفلسطينيين وبسالتهم ومعركتهم الوطنية المتقطعة المتصلة ونتائجها، 2- تطرف حكومة المستعمرة وتصريحات وزرائها، وسلوكهم العلني المستفز سياسياً ووطنياً، 3- تصريحات الرئيس الأميركي بايدن بما يتعارض مع سياسات المستعمرة، وبما يتفق سياسياً وإعلامياً ونظرياً مع تطلعات الفلسطينيين، نحو دولتهم المستقلة، 4-لم تكن الزيارة لتتم إلا باسناد أردني وتوفير طائرتي الهليكوبتر لنقله من رام الله إلى جنين بحماية وغطاء أردني، وإنحياز جلي واضح.
مهما بدا الرئيس الفلسطيني في سلوكه السياسي أنه مستكين، يرفض العنف، لا يجيز الكفاح المسلح كوسيلة للمواجهة، ولكنه أسير خيار التطرف الإسرائيلي ومواجهته، وأسير بسالة شعبه والإنحياز له، فهو يمتلك القدرة على تعرية سياسات المستعمرة ويتصادم معها على المستوى الدولي ويسبب لها الحرج، ولكنه على المستوى المحلي الوطني، يفتقد قدرة الرئيس الراحل ياسر عرفات نحو الجمع والوحدة والتماسك، وغير كسب المعارضين، لأسباب عديدة أحدها كبر سنه.
زيارة جنين ومخيمها ستسجل أهميتها له شخصياً، ولحركة فتح وللشعب الفلسطيني، مهما بدت عادية، متواضعة، غير تصادمية، ولكنها في المعايير السائدة في تعامل الرئيس وتحركاته، أنها شجاعة، رافعة معنوية لمناضلي الشعب الفلسطيني وتطلعاته التصادمية ضد المستعمرة واحتلالها وأجهزتها.

شريط الأخبار حزب نماء يصدر ملف نوعي عن فلسطين وقضيتها بمناسبة يوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وزير المياه: لن يلوي أحد ذراعنا هكذا يستغل الجيش الإسرائيلي أيام الهدنة للعودة إلى القتال محنة الفلسطينيين لا تزال أطول أزمة لاجئين في العالم مشاهد معاملة “حماس” للأسرى تغضب إسرائيل- (فيديوهات) الاحتلال يزعم اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين المياه النيابية: الأردن مستقل في قراره والتوجيهات الملكية تؤكد أن تكون خياراتنا المائية من الداخل القسام:مقتل 3 محتجزين جراء قصف سابق على غزة الحكومة تقر نظام تنظيم ممارسة العمل الأكاديمي في الجامعات والكليات الرسمية البلبيسي: ظهور مقاومة مضادات الميكروبات وانتشارها أفقد عقاقير كثيرة فاعليتها الغاز الاسرائيلي.. هل يوجد خوف ؟ .. خبيران يُجيبان جمعية مستثمري الإسكان ما بين "اجت الحزينة تفرح" إلى "عين وصابتها" جمعية مستثمري الإسكان ما بين "اجت الحزينة تفرح" إلى "عين وصابتها" كيفية زيادة عدد المشاهدات المباشرة في TikTok؟ المقاومة تعلن إطلاق سراح رهينتين روسيتين اليوم 34 % ارتفاع حجم الاستثمارات المستفيدة من قانون البيئة الاستثمارية خلال 9 أشهر من عام 2023 قطاع السيارات السياحية في وضع حرج بتأثيرات الحرب في غزة على السياحة في الاردن والمنطقة لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يقر بإصابة نحو 1000 جندي الجلسة النيابية الرقابية تفقد نصابها للمرة الثانية بعد أقل من 70 دقيقة على انعقادها العثور على جثة دُهست في شارع 100 .. والسائق لاذ بالفرار