وأجرى الدراسة التي حصلت "الغد" على نسخة منها فريق بحثي مؤلف من 12 شابا وشابة تم تدريبهم على أسس البحث العلمي التشاركي، بدعم وشراكة مع مؤسسة "مساحة ليوان" وعرضت نتائجها خلال حفل إطلاق حملة "صار وقت نحكي" بالشراكة مع منظمة أوكسفام مؤخرا.
وتهدف الدراسة، إلى تسليط الضوء على الوعي المفاهيمي لفئة الشباب وطلبة الجامعات في المجتمع، وتقييم أثر الخطاب المستخدم للتوعية بهذه القضية.
وتهدف الدراسة، إلى تسليط الضوء على الوعي المفاهيمي لفئة الشباب وطلبة الجامعات في المجتمع، وتقييم أثر الخطاب المستخدم للتوعية بهذه القضية.
واستهدفت الدراسة عينة مؤلفة من 700 طالب وطالبة من مجتمع الدراسة الأصلي، ومن مختلف الكليات في الجامعة الأردنية في مرحلة البكالوريوس، وتم تطبيق أدوات الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول 20222023، واعتمدت على المنهج المختلط (كمي وكيفي).
وتمحورت الدراسة حول 4 مجالات، منها مفهوم العنف المبني على النوع الاجتماعي، وأشكاله وأسبابه وآثاره، وفق متغيرات (الجنس – السنة الدراسية – الكلية)، وما هي العوامل المؤثرة في تشكيل اتجاهات طلبة الجامعة الأردنية نحو العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وفي المجال الأول، توزعت الأسئلة على عدة موضوعات فرعية، منها العلاقة بين تعزيز الأدوار الجندرية والعنف المبني على النوع الاجتماعي، والعادات والتقاليد ومساهمتها في هذا العنف، و"العنف المبني على النوع الاجتماعي وانتهاك حقوق الإنسان"، و"العلاقة بين العنف المبني على النوع الاجتماعي والثقافات المختلفة"، و"العلاقة بين العنف المبني على النوع الاجتماعي والجنس".
وفي هذا المجال أظهرت النتائج أن 71 % من عينة الدراسة من الطلبة لا يملكون وعيا كافيا حول مفهوم العنف المبني على النوع الاجتماعي، وأن هناك وعيا متدنيا بمفاهيم هذا العنف وأشكاله وأسبابه وآثاره.