درس المعلمين على الدوار الربع

درس المعلمين على الدوار الربع
أخبار البلد -  
سجل المعلمون يوما مشهودا في الانضباط والمسؤولية الوطنية العالية في اعتصامهم الكبير على الدوار الرابع , فقد تداعوا من كل المحافظات والالوية ليوصلوا رسالة راقية امام مبنى رئاسة الوزراء, فرغم حضور عشرة آلاف معلم الا ان حادثا واحدا لم يقع, وبدأت الفعالية الاحتجاجية وانتهت دون احتكاك مع قوات الأمن.

حتى ان فرقا من المعلمين كانت تعتني بترتيب الدخول والخروج إلى موقع الدوار وتوجه الباصات الى مكان الاصطفاف, وعند الانتهاء كان هناك شبان من المعتصمين يحملون المكانس واكياس القمامة من اجل تنظيف المكان وتركه لامعا كما جاءوا عليه.

وحتى هتافاتهم مع انها طالبت باسقاط رئيس الوزارء الا انه شعار سياسي مقبول لا بل مطروق منذ الحكومة السابقة بفعل الاجواء السائدة في شوارع الاقليم.

لا يختلف اردنيان مهما كان موقعهما اطلاقا على ان المعلمين العاملين منهم والمتقاعدين لهم مطالب محقة وبحاجة إلى تحسين اوضاعهم المعيشية بصورة تضمن لهم حياة كريمة, مثلهم مثل الاردنيين العاملين في القطاع العام كافة الذين باتوا يعيشون حياة الكفاف بسبب سياسات "تفقير" موظف الحكومة وجعل الوظيفة الحكومية غير مجدية ماليا لصاحبها.

حتى وان اختلفنا على اسلوب الاحتجاج, لكن لا يمنع ذلك من الاشارة الى ان الحكومة قد فوتت فرصة وساطة مجلس النواب للوصول الى حل وسط , لكن في المقابل فان الحكومة التي تعرف وضعها المالي جيدا ربما لا تلام على عدم الاستجابة الفورية.

ليس مطلوبا الان غير التهدئة بعد ان دخل رئيس مجلس الاعيان على خط الوساطة وقد عادت الحكومة اول امس الى التهدئة ووعدت بالنظر في العلاوة عند تغير الظروف وكذلك لجان المعلمين, فليس مقبولا التجييش والتهديد باتجاه المعلمين وكذلك ليس مقبولا استمرار ترك الطلاب في الشوارع, اللعبة يجب ان تنتهي بطريقة تحفظ المصلحة الوطنية.

حتى وان كان الاضراب عن العمل حق للموظفين والعمال كفلته المواثيق الدولية و فرضته ظروف الاقليم المشتعل, والدفاع عن المصالح حق شرعي اصيل, وليس مجديا دائما انتظار السلطات لتستجيب للمطالب طوعا, لكنه ليست الوسيلة الاولى بل الاخيرة.

المعلمون اثبتوا في وقفتهم على الدورا الرابع انهم واعون لمسؤولياتهم الوطنية, ويستحقون كل الاحترام والتقدير بعد ان اعطونا درسا مهما في "ثقافة الاحتجاج "سيبقى مسجلا باسمهم, فقد مرت ساعات وقوفهم بكل هدوء واستبدلوا الفوضى بالغناء والخطابات والشعارات, وهذا اسلوب حضاري نحتاجه كبديل للفوضى والصراخ والتكسير الذي اعتدنا عليه منذ اكثر من عام.

"الرجل العظيم يعطي الدنيا اكثر ما يأخذ منها".
شريط الأخبار من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ استشهاد 5 أطفال في استهداف بيروت وإسرائيل تغتال القيادي في حزب الله "إبراهيم عقيل" (فيديو) حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان هل بدأ حزب الله رده على "هجوم البيجر"؟ ..170 صاروخا من لبنان تستهدف مواقع إسرائيلية 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات