ما يفعله المستوطنون المستعمرون الأجانب من جرائم، بحق أهالي قرى الضفة الفلسطينية، لا يختلف من حيث الجوهر والأذى، والهدف، عما سبق وفعله أقرانهم عام 1948، والهدف هو تطهير الأرض الفلسطينية من أصحابها، وتغيير معالمها، ودفعهم نحو الرحيل القسري، والتدمير المنهجي المنظم لجعل الأرض الفلسطينية طاردة لشعبها.
منذ يوم الثلاثاء 20 حزيران 2023، لم تتوقف هجمات المستوطنين على قرى اللبن الشرقية، واللبن الغربية، وعوريف، وكفر الديك، وبعدهم جالود، ودير دبوان، وحصيلتها أنهم أحرقوا عشرات الدونمات والسيارات والمنازل.
قرية ترمسعيا وحدها من قرى رام الله، هاجمها 400 مستوطن مسلح، أدت إلى حرق 30 منزلاً و60 سيارة، وعشرات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الزراعية، وإصابة 12 مواطناً بالرصاص الحي، إضافة إلى أن العشرات أصيبوا بالاختناق، جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوات المستعمرة وشرطتها.
المواطنون الفلسطينيون يتعرضون للجرائم والاعتداءات من قبل المستوطنين المستعمرين الأجانب، وبدلاً من أن جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية تحمي الفلسطينيين المعتدى عليهم، تقوم بحماية المستوطنين من مقاومة الفلسطينيين ودفاعهم عن حياتهم وأملاكهم، فيتعرضون للأذى والإصابة والاعتداء من قبل طرفي أدوات المستعمرة وقدرات وتفوق: 1- المستوطنين، 2- ومن قبل الجيش والأجهزة الأمنية.
ليست الهجمة المركزة من قبل مستوطني المستعمرة بحماية جيش الاحتلال، معزولة أو أحادية، أو فريدة، بل هي تكرار لهجمات أقل حدة وتفرداً، ولكنها منذ نتائج انتخابات الكنيست 25 يوم 1/11/2022، ونجاح تحالف الأغلبية من: 1- اليمين السياسي المتطرف، 2- الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، والهجمات متكررة منظمة تستهدف تحقيق هدفين متفق عليهما من قبل هذا التحالف اليميني الديني وهما: 1- أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- أن الضفة الفلسطينية هي يهودا والسامرة أي تحويلها بالضم المعلن أو غير المعلن كجزء من خارطة المستعمرة الإسرائيلية.
ما جرى عام 1948، عام النكبة، عام التشرد والترحيل، وعمليات التطهير العرقي لفلسطين واحتلال ثلثي خارطتها، وأقلها ما جرى عام 1967، واحتلال ما تبقى من فلسطين، وطرد وتشريد جزء من الشعب الفلسطيني، لتكون الحصيلة: 1- احتلال كامل خارطة فلسطين، 2- طرد وتشريد وترحيل نصف شعبها خارج وطنهم، مع بقاء وصمود نصف الفلسطينيين الآن على كامل خارطة بلدهم، يتجاوزون اليوم 7 ملايين نسمة، وهي دالة على فشل استراتيجية مشروع المستعمرة، لتحقيق غرضي هدفها بالعاملين: العامل الأول احتلال كامل فلسطين، والعامل الثاني طرد وتهجير كامل شعبها، وهو ما لم يتحقق، وهذا ما يفسر حجم الهجمة الاستيطانية العدوانية الهمجية على قرى فلسطين وأهاليها، ليس فقط رداً على عمليات المقاومة، بل بحجة المس بالسكان المدنيين غير المسلحين.
شراسة الاحتلال، وهمجية حملاته من قبل المستوطنين المدعومة من الجيش تزيد من بسالة المقاومة الفلسطينية واستعدادها العالي للتضحية.
المعركة سجال على أرض فلسطين بين المشروعين: 1- المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة: 2- المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.
منذ يوم الثلاثاء 20 حزيران 2023، لم تتوقف هجمات المستوطنين على قرى اللبن الشرقية، واللبن الغربية، وعوريف، وكفر الديك، وبعدهم جالود، ودير دبوان، وحصيلتها أنهم أحرقوا عشرات الدونمات والسيارات والمنازل.
قرية ترمسعيا وحدها من قرى رام الله، هاجمها 400 مستوطن مسلح، أدت إلى حرق 30 منزلاً و60 سيارة، وعشرات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الزراعية، وإصابة 12 مواطناً بالرصاص الحي، إضافة إلى أن العشرات أصيبوا بالاختناق، جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوات المستعمرة وشرطتها.
المواطنون الفلسطينيون يتعرضون للجرائم والاعتداءات من قبل المستوطنين المستعمرين الأجانب، وبدلاً من أن جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية تحمي الفلسطينيين المعتدى عليهم، تقوم بحماية المستوطنين من مقاومة الفلسطينيين ودفاعهم عن حياتهم وأملاكهم، فيتعرضون للأذى والإصابة والاعتداء من قبل طرفي أدوات المستعمرة وقدرات وتفوق: 1- المستوطنين، 2- ومن قبل الجيش والأجهزة الأمنية.
ليست الهجمة المركزة من قبل مستوطني المستعمرة بحماية جيش الاحتلال، معزولة أو أحادية، أو فريدة، بل هي تكرار لهجمات أقل حدة وتفرداً، ولكنها منذ نتائج انتخابات الكنيست 25 يوم 1/11/2022، ونجاح تحالف الأغلبية من: 1- اليمين السياسي المتطرف، 2- الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، والهجمات متكررة منظمة تستهدف تحقيق هدفين متفق عليهما من قبل هذا التحالف اليميني الديني وهما: 1- أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- أن الضفة الفلسطينية هي يهودا والسامرة أي تحويلها بالضم المعلن أو غير المعلن كجزء من خارطة المستعمرة الإسرائيلية.
ما جرى عام 1948، عام النكبة، عام التشرد والترحيل، وعمليات التطهير العرقي لفلسطين واحتلال ثلثي خارطتها، وأقلها ما جرى عام 1967، واحتلال ما تبقى من فلسطين، وطرد وتشريد جزء من الشعب الفلسطيني، لتكون الحصيلة: 1- احتلال كامل خارطة فلسطين، 2- طرد وتشريد وترحيل نصف شعبها خارج وطنهم، مع بقاء وصمود نصف الفلسطينيين الآن على كامل خارطة بلدهم، يتجاوزون اليوم 7 ملايين نسمة، وهي دالة على فشل استراتيجية مشروع المستعمرة، لتحقيق غرضي هدفها بالعاملين: العامل الأول احتلال كامل فلسطين، والعامل الثاني طرد وتهجير كامل شعبها، وهو ما لم يتحقق، وهذا ما يفسر حجم الهجمة الاستيطانية العدوانية الهمجية على قرى فلسطين وأهاليها، ليس فقط رداً على عمليات المقاومة، بل بحجة المس بالسكان المدنيين غير المسلحين.
شراسة الاحتلال، وهمجية حملاته من قبل المستوطنين المدعومة من الجيش تزيد من بسالة المقاومة الفلسطينية واستعدادها العالي للتضحية.
المعركة سجال على أرض فلسطين بين المشروعين: 1- المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة: 2- المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.