وبدأ مسلسل أبو صلاح والدوري السعودي، بعد ضياع صفقة القرن الثانية، بنقل الأعجوبة ليونيل ميسي إلى الهلال العاصمي، بعد ستة أشهر من انتقال غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو إلى النصر، لرغبة عائلة البرغوث في السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقيل مطلع الشهر الجاري، إن قائد المنتخب المصري، سيكون البديل الاستراتيجي لبطل العالم بعد ذهابه إلى إنتر ميامي
وبعد أقل من أسبوعين، علمت صحيفة عكاظ السعودية من مصادرها، أن الهداف التاريخي لأحمر الميرسيسايد على مستوى البريميرليغ، يتصدر الآن قائمة نجوم الصف الأول المستهدفة بعد صاروخ ماديرا وصفقة انتقال كريم بنزيما إلى اتحاد جدة، مع تلميحات بأن أصحاب القرار في الكرة السعودية، بصدد طرق باب وكيل أعماله رامي عباس، لوضع الكرة في ملعبه، بعقد لا يُقاوم، دون الكشف عن أية تفاصيل أخرى
ورغم تكتم الصحيفة المحلية على الوجهة المحتملة لصلاح في دوري روشن، إلا أن أغلب المصادر والتقارير، أجمعت على أن المقصود هو الزعيم الهلالي، ليعوض المشجعين صفقة ميسي، حتى بعد إنفاق قرابة الـ50 مليون جنيه إسترليني، لشراء روبن نيفيز من ولفرهامبتون الإنكليزي، بخلاف راتبه الخرافي، كجزء من خطة هيئة الرياضة وصندوق الاستثمار، التي ترتكز على استقطاب ألمع وأشهر المواهب للدوري السعودي، أملا في وضعه ضمن أقوى 5 دوريات في العالم على المدى المتوسط
تجدر الإشارة إلى أنه قبل صلاح، اقترن مستقبل نجوم عرب آخرين بأندية دوري روشن، أبرزهم قائد المنتخب الجزائري ونجم مانشستر سيتي رياض محرز، بوضع اسمه في جملة مفيدة مع أهلى جدة العريق- العائد مجددا لدوري الكبار-، ومعه قائد المنتخب المغربي وجناح تشيلسي حكيم زياش، بتقارير تؤكد اقترابه من مرافقة الدون في هجوم العالمي