خطوات على الطريق الديمقراطي

خطوات على الطريق الديمقراطي
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
على طريق تعزيز مكانة الأحزاب السياسية الأردنية، وحضورها الديمقراطي، وتميزها، وتماسكها، بمظاهر تداول السلطة، والتخلص من التفرد والأحادية، وإرساء قيم العمل الجماعي، وروح الفريق، اعتماداً على نتائج صناديق الاقتراع الداخلية، بعيداً عن التسلط والفردية، سجل كل من: 1- الحزب الشيوعي الأردني، 2- حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني، تقليدا مفيدا معززا لدور ومكانة الأحزاب اليسارية والقومية، كنماذج تستحق الثناء، ودلالات يشار لها، بالمباهاة وطنياً وقومياً وأممياً

لقد أصر كل من منير حمارنة وفرج الطميزي لإخلاء موقعيهما، كأمين عام للحزب الشيوعي الأردني لكل منهما، رغم أن لكليهما المقدرة على مواصلة العمل، والإفادة من خبراتهما وتجاربهما

كما سبق وسجل تيسير الحمصي، وسار على دربه وخياره من بعده رفيقه أكرم الحمصي، بمبادرتيهما المقدرة من قبل رفاق الحزب وقواعده، بإنهاء دورهما التنظيمي في موقع أمين سر القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني لكليهما، وسجلا تتابعاً ظاهرة ملفتة ستبقى تذكرها أجيال الحزب المتتالية مستقبلاً، ليكونا نموذجاً لمن يأتي من بعدهما، في إرساء تقاليد ليكون لكل قائد حزبي دورتين انتخابيتين من قواعد ومؤتمرات الحزب اللاحقة

مع الأسف، بكل مرارة، حينما نراقب وندقق خبرات وتجارب رؤساء الدول الرأسمالية الإمبريالية الاستعمارية، وتقاليدها الحزبية، والرئاسية وغيرها من مظاهر السلطة، نجد أن أحد أسباب تفوقها هي المعايير الديمقراطية، وتداول السلطة، والاعتماد على نتائج صناديق الاقتراع

مقابل ذلك، مقروناً أيضاً بالأسف والمرارة نجد أن أحد أسباب هزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي، هو غياب التقاليد الديمقراطية لديها سواء على مستوى بنياتها التنظيمية الحزبية الداخلية، في مواصلة تسلط الفرد القائد وهيمنته لفترات طويلة، وكذلك على مستوى شعوبهم التي كانت تفتقد للديمقراطية وتداول السلطة وعدم الاحتكام لنتائج صناديق الاقتراع، في انتخابات الرئاسة والبرلمان وغيرها

الحال نفسه عانته البلدان العربية، وبلدان العالم الثالث المحكومة شكلاً وسطحية لأحزاب سياسية

لا شك أن الحزبين الأردنيين: الشيوعي والبعث، قد استفادا من تجارب ونتائج سلبية لأحزاب شقيقة أو صديقة لهما خارج الأردن، ولا شك أيضاً أن لديهما الرغبة في نجاح ما يسعون له: أردن وطني ديمقراطي، وحكومات برلمانية حزبية، انسجاماً مع خيار رأس الدولة بتوجيهاته العصرية الديمقراطية التي لن ترى النجاح، إلا إذا تحقق عاملان منسجمان مع هذا التوجه الرسمي:

أولهما أحزاب أردنية بمرجعية وطنية قيادة وبرنامج عمل، رغم توجهاتها اليسارية أو القومية أو الإسلامية

وثانيهما خيار شعبي يسير مع توجهات الدولة نحو الخيار الحزبي عبر الانتخابات البرلمانية وإفرازاتها لحكومات حزبية

ما تم فعله وصنعه لدى الحزبين الشيوعي والبعث، له تداعيات واستحقاق سيفرض نفسه على باقي الأحزاب الأردنية، وهذا هو المرجو والمطلوب
شريط الأخبار التربية توضح حول موعد بدء الدوام المدرسي: التعديل مستمر حتى رمضان الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة"