لو كان هناك ما يشير الى اسمي ضمن قوائم الصحفيين التي نشرت مؤخرا بالترميز لما سألت عنها نهائيا لسبب واحد مهم جدا؛ فانا اعرف نفسي جيدا انني لم اكن من القبيضة وعليه لا يهمني إن رمز باسمي ام لا وسأنام ليلي الطويل.
اقول ذلك انا كشخص، لكن اقلق من ذلك كصحفي لقضية كانت تقلقني منذ ان بدأت العمل في هذه المهنة وهي ان جسمنا الصحفي به شوائب تاريخية وكان يؤشر على هذا الجسم بالبنان ان به اناسا قبيضة واعتقد انهم قلة من الناس ولكن الذين يدفعون يعرفون هؤلاء القبيضة ويعتقدون ان الجسم الصحفي كله مثل من يعرفون.
لا املك ادلة، لكن منذ ان بدأت العمل وانا اسمع القصص وهناك من روى قصصا تاريخية حول هذا الموضوع على اعتبار انها نوع من الشطارة والفهلوة وهناك من اعترف امام زملائه بانه قبض من رئيس وزراء او مسؤول كبير وعندما عاتبوه على ذلك رد بالقول انا اخذ افضل من ان تعطى لغيري.
المراحل التاريخية لدينا كان بها من الانفس المريضة من كلا الجانبين والصحفي مثله مثل الموظف راتبه قليل ودخله ضعيف واسمه كبير ويريد ان يراه الناس في وضع سليم وانا هنا لا ابرر ولكن هناك من قد يغريه حجم القبضة التي تقدم له فما بالك عندما تكون بعشرات الآلاف وقد تصل المئات.
الذي يكون راتبه في العام لا يزيد عن خمسة الاف دينار ما بالك عندما يقدم له ما يعادل راتب عشر سنوات او عشرين سنة دون شيء وتعطى له من مسؤول كبير يقرر ويحكم فهو لا يتطلع عند ذلك للمبلغ فقط بل يتطلع للمنصب القادم بعد المبلغ وهذا ما حدث للبعض.
لا نريد ان ندخل كثيرا في سرد الوقائع فيما يخص هذه القضية ولكني في الحالة هذه اقول: لا يهمني الترميز وان كان هناك من يهمه الترميز ويصر عليه فان الافضل له ان يسعى هو نفسه للمحاكم ويقدم دعوى قضائية ليصل الى تبرئة نفسه وتنظيفها امام القضاء ويعلن ذلك.
نقابة الصحفيين قامت بما عليها من دور وهو احالة القضية برمتها للقضاء وليس دور النقابة هو التغطية على جزء من القضية وفضح جزء اخر فالطلق طلع ولا يمكن ارجاعه الا من خلال القضاء.
وهناك قضية اخرى وهي ان هناك قوائم اخرى تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وكانت بالاسماء الصريحة الواضحة مع عناوينها وتختلف عن القوائم السابقة فهي موجودة ومتداولة وبين ايدي الزملاء في الوسط الصحفي.
ان تداول قوائم الصحفيين لم يقتصر الخوف منها على الصحفيين بل هناك من اصدر صيحات من الخوف من قوائم اخرى قد تصدر لجهات اخرى ونعتقد ان الفاسدين سواء من الذين قبضوا او الذين قبّضوهم سيعملون على خلط الاوراق والوصول الى حالة لا تحمد عقباها.
كل فاسد توجد وثائق تدينه بالفساد ومن دفع له لديه الوثائق والمستندات حول القبض لانه عندما يقبض لا اعتقد ان من السهولة انه يعطي لوجه الله فهو يعطي حتى يكسر عين من اعطاه ويستخدم الوثائق التي قد يحتاجها في اي وقت ان خالفه من قبض منه الرأي.
فلنسع جميعا لاظهار الحقائق امام الناس وليكن عدد الذين عاثوا فسادا في الارض هو خمسة الاف شخص وعليهم ان يتحملوا ما اقترفت ايديهم وهم يعرفون ان فسادهم موثق وقد جاء الوقت لاظهاره فالحقيقة ولو كانت مرة فانها تجلي الشوائب والحكومة لديها ادلة ودلائل وعليها ان لا تعزز دور الفاسدين.
واخيرا اقول ان الوسط الصحفي هو وسط نظيف قياسا مع الاوساط الاخرى ولكنّ الفاسدين هم من لوثوا فئة مثلهم وتعرفون ان الفاسدين هم من يتسيدون المشهد في بلدنا فعلينا ان نسعى لتبرئة وسطنا وتنقيته من الشوائب.
اقول ذلك انا كشخص، لكن اقلق من ذلك كصحفي لقضية كانت تقلقني منذ ان بدأت العمل في هذه المهنة وهي ان جسمنا الصحفي به شوائب تاريخية وكان يؤشر على هذا الجسم بالبنان ان به اناسا قبيضة واعتقد انهم قلة من الناس ولكن الذين يدفعون يعرفون هؤلاء القبيضة ويعتقدون ان الجسم الصحفي كله مثل من يعرفون.
لا املك ادلة، لكن منذ ان بدأت العمل وانا اسمع القصص وهناك من روى قصصا تاريخية حول هذا الموضوع على اعتبار انها نوع من الشطارة والفهلوة وهناك من اعترف امام زملائه بانه قبض من رئيس وزراء او مسؤول كبير وعندما عاتبوه على ذلك رد بالقول انا اخذ افضل من ان تعطى لغيري.
المراحل التاريخية لدينا كان بها من الانفس المريضة من كلا الجانبين والصحفي مثله مثل الموظف راتبه قليل ودخله ضعيف واسمه كبير ويريد ان يراه الناس في وضع سليم وانا هنا لا ابرر ولكن هناك من قد يغريه حجم القبضة التي تقدم له فما بالك عندما تكون بعشرات الآلاف وقد تصل المئات.
الذي يكون راتبه في العام لا يزيد عن خمسة الاف دينار ما بالك عندما يقدم له ما يعادل راتب عشر سنوات او عشرين سنة دون شيء وتعطى له من مسؤول كبير يقرر ويحكم فهو لا يتطلع عند ذلك للمبلغ فقط بل يتطلع للمنصب القادم بعد المبلغ وهذا ما حدث للبعض.
لا نريد ان ندخل كثيرا في سرد الوقائع فيما يخص هذه القضية ولكني في الحالة هذه اقول: لا يهمني الترميز وان كان هناك من يهمه الترميز ويصر عليه فان الافضل له ان يسعى هو نفسه للمحاكم ويقدم دعوى قضائية ليصل الى تبرئة نفسه وتنظيفها امام القضاء ويعلن ذلك.
نقابة الصحفيين قامت بما عليها من دور وهو احالة القضية برمتها للقضاء وليس دور النقابة هو التغطية على جزء من القضية وفضح جزء اخر فالطلق طلع ولا يمكن ارجاعه الا من خلال القضاء.
وهناك قضية اخرى وهي ان هناك قوائم اخرى تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وكانت بالاسماء الصريحة الواضحة مع عناوينها وتختلف عن القوائم السابقة فهي موجودة ومتداولة وبين ايدي الزملاء في الوسط الصحفي.
ان تداول قوائم الصحفيين لم يقتصر الخوف منها على الصحفيين بل هناك من اصدر صيحات من الخوف من قوائم اخرى قد تصدر لجهات اخرى ونعتقد ان الفاسدين سواء من الذين قبضوا او الذين قبّضوهم سيعملون على خلط الاوراق والوصول الى حالة لا تحمد عقباها.
كل فاسد توجد وثائق تدينه بالفساد ومن دفع له لديه الوثائق والمستندات حول القبض لانه عندما يقبض لا اعتقد ان من السهولة انه يعطي لوجه الله فهو يعطي حتى يكسر عين من اعطاه ويستخدم الوثائق التي قد يحتاجها في اي وقت ان خالفه من قبض منه الرأي.
فلنسع جميعا لاظهار الحقائق امام الناس وليكن عدد الذين عاثوا فسادا في الارض هو خمسة الاف شخص وعليهم ان يتحملوا ما اقترفت ايديهم وهم يعرفون ان فسادهم موثق وقد جاء الوقت لاظهاره فالحقيقة ولو كانت مرة فانها تجلي الشوائب والحكومة لديها ادلة ودلائل وعليها ان لا تعزز دور الفاسدين.
واخيرا اقول ان الوسط الصحفي هو وسط نظيف قياسا مع الاوساط الاخرى ولكنّ الفاسدين هم من لوثوا فئة مثلهم وتعرفون ان الفاسدين هم من يتسيدون المشهد في بلدنا فعلينا ان نسعى لتبرئة وسطنا وتنقيته من الشوائب.