وكشفت إدارة الزراعة الأمريكية في بيان إن الحيوان "لم يدخل قط إلى قنوات الذبح ولم يشكل في أي وقت خطرا على الإمدادات الغذائية أو صحة الإنسان في الولايات المتحدة".
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة لديها "حالة خطر ضئيل" فيما يتعلق باعتلال الدماغ الإسفنجي البقري (BSE)، الاسم الذي يُطلق على المرض العصبي رسميا، و"لا نتوقع أي آثار تجارية نتيجة لذلك".
ويرتبط مرض جنون البقر بمرض Creutzfeldt-Jakob المميت إذا تم تناول اللحوم الملوثة.
ويحدث المتغير غير النمطي بشكل متقطع في الأبقار الأكبر سنا، بينما ينتشر الشكل الكلاسيكي عندما يطعم المزارعون قطعانهم باللحوم ووجبة العظام للحيوانات المصابة.
ويشكل الشكل الكلاسيكي خطرا أكبر على البشر.
وقال مسؤولون إن هذه هي المرة السابعة التي يتم فيها اكتشاف مرض جنون البقر في الولايات المتحدة على مدى السنوات العشرين الماضية وجميعها باستثناء واحد منها غير مألوف.
وتسببت حالات مرض جنون البقر في الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل وأوروبا واليابان في اضطرابات في تجارة الغذاء العالمية بمليارات الدولارات.
لكن وكالة الصحة الأمريكية كانت واثقة من أن النتائج الجديدة "لن تغير حالة المخاطرة الضئيلة للولايات المتحدة، ولا ينبغي أن تؤدي إلى أي قضايا تجارية".
