قال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور حميد البطاينة أن المعلومات المتداولة حول عملية القصف لأوكار المخدرات في العمق السوري والتي أدّت إلى قتل المطلوب رقم واحد كانت الرّد الطبيعي والحاسم لحماية الأمن الوطني من تداعيات تهريب المخدرات عبر الحدود المشتركة.
وأكّد البطاينة أن الميثاق الوطني اعتبر في اجتماع مكتبه السياسي الأسبوعي أن ذلك خطوة لا بدّ منها وبالاتجاه الصحيح بعد أن أصبح تهريب المخدرات عبر الحدود يشكّل خطراً على الأمن الوطني والاجتماعي؛ وذلك لسيطرة عصابات التهريب والتصنيع على الجانب السوري من الحدود وعدم وجود قوات أمن نظامية سورية تردعها، وقد جاءت العملية من باب الدفاع عن النفس لحماية الأفراد والمجتمع من انتشار آفة المخدرات وتأثيراتها السلبية.
كما أكّد الميثاق اعتزازه المطلق بالدور الكبير والعظيم الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في حماية الأرض والعرض والدفاع عن الأمن الوطني الأردني وأن تضحيات جنوده البواسل محلّ إجلال وإكبار من قبل جميع أطياف الشعب الأردني.
وعلى صعيد آخر، أدان حزب الميثاق الوطني العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وشدّد على ضرورة وقف الحرب والقتل والتدمير، وأن لا سبيل للاستقرار والأمن إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المتمثلة في إقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف، وبغير ذلك فسوف يستمر العنف والقتل.
وقال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية والبرلمانية إن واجب الميثاق الوطني والقومي والأخلاقي الوقوف مع شعبنا الفلسطيني في غزة هاشم التي يعيش سكانها تحت أظلم حصار في التاريخ الإنساني.
كما ناقش المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني ما يصدر من مقالات و كتابات تُنشر في المواقع الإلكترونية من بعض أعضاء الحزب، وقال الدكتور ابراهيم بريزات مساعد الامين العام لشؤون الإعلام إن المكتب السياسي أكد في هذا الصدد أن هذه المواقف والأفكار تمثل الأشخاص الذين يطلقونها فقط، علماً أن المواقف الرسمية للحزب بالشأن العام والعلاقة مع القوى السياسية الاخرى تصدر عن المكتب السياسي وهيئات الحزب الرسمية.
ويشدد حزب الميثاق الوطني في هذا الصدد أنه يدعم حرية التعبير والرأي ويبادل كافة القوى السياسية والحزبية الاحترام والتقدير، ويدعم كل نشاط سياسي لا يخالف الدستور والقانون ويتطلع لمنافسة شريفة ونزيهة مع كافة الاحزاب السياسية.