زياش يفتح علبة أسراره.. حديث عن الزواج والأم والخير

زياش يفتح علبة أسراره.. حديث عن الزواج والأم والخير
أخبار البلد -   أخبار البلد - يوصف لاعب منتخب المغرب، حكيم زياش، بـ"الكتوم"، لأنه قلما يخرج إلى الإعلام ليتحدث، مفضلا أن يبقي حياته الخاصة بعيدا عن الأضواء، لكنه بات تحت الأنظار بشكل لافت، بعد مونديال قطر الذي حمل منتخب المغرب إلى دور نصف النهائي.

وقال زياش البالغ 30 عاما في مقابلة مع مجلة "فوغ" الهولندية، إنه لم يعتد على جلسات التصوير "لا تعجبني الأضواء كثيرا، بل أفضل أن أقضي وقتي وطاقتي في القيام بأشياء أخرى. وتركيزي حاليا ينصب على الرياضة".

ولدى حديثه عن إنجاز المونديال، أكد زياش إحراز خطوة كبرى بالفعل، لكنه تحدث في الوقت نفسه عن خيبة أمل، في إشارة إلى الإقصاء أمام منتخب فرنسا في دور نصف النهائي "لقد كنا من بين الأربعة المتأهلين للنهائي، وكنا قريبين جدا، لكننا لم نفعلها ولم نتأهل".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان شعور الحزن قد خيم بعد الخسارة في نصف النهائي، أوضح زياش أنه لا يعني الحزن تحديدا، بل خيبة أمل كبرى حتى وإن كان من هم خارج الملعب قد نظروا إلى الأمر بمثابة إنجاز غير مسبوق وكانوا سعداء بذلك "من كانوا في الملعب، كل شيء بالنسبة إليهم يجري من أجل الفوز، ونحن لم نفز".

وتطرق لاعب تشيلسي الإنجليزي إلى المشاهد المؤثرة التي جمعت لاعبي منتخب المغرب بأمهاتهم، قائلا إن تلك الصور كانت من بين أجمل ما رآه في حياته.

وفي حديثه عن عدم ذهاب والدته إلى قطر من أجل متابعة مباريات منتخب المغرب، أوضح زياش أنها لم تفعل ذلك، لأنها متقدمة في العمر بعض الشيء، في حين كان يخشى أن تمرض خلال حضورها إلى التشجيع، وهذا الأمر جعله يحرص على عدم المجيء "أريد أن تبقى معي مدة أطول".

وحين سئل "هل والدتك فخورة بك؟"، أجاب زياش "أجل، أعتقد أنها فخورة، لكنك لا تظهر ذلك دائما. ولأنني لم أعد أراها كثيرا في الوقت الحالي"، وقال إنه كان يزور والدتين مرتين أو ثلاثا في الأسبوع عندما كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام.

وأوضح أنه يجري مكالمات مع والدته بشكل يومي، حيث يتحدثان عن الرياضة والحياة ومختلف الأشياء التي تدور بين أم وابنها.

وسألت المجلة زياش حول ما إذا كانت والدته تضغط عليه كي يتزوج، أجاب بأنه يتلقى هذا السؤال بشكل متكرر "أنتم تعرفون كيف هي الأمور في هذه المسألة مع الأمهات المغربيات".

وأردف زياش أن والدته امرأة متواضعة، وهي متمسكة بالعيش في بيتها القديم بهولندا، حيث أنجبت أبناءها، وحيث فارق زوجها الحياة "هي تفاضل أن يساعد ابنها أشخاصا آخرين.

ومن المعروف عن زياش تبرعه بجوائز وتعويضات، لكن المجلة تقول إنه لا يفضل الحديث عن هذا الأمر "إذا كنت أساعد، فأنا أريد أن يبقى ذلك في الخفاء. فحين يصبح الأمر علنيا، فإن فعل الخير يفقد قيمته".
 
شريط الأخبار مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية موقف محرج لوزير بريطاني: هل رواندا والكونغو دولتان مختلفتان؟ (فيديو) الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد السفير الأردني الخالدي يقدم أوراق اعتماده سفيرا معتمدا غير مقيم إلى رئيسة هندوراس 332 ألف متقاعد ضمان والنسبة الأقل لمتقاعدي الوفاة الإصابية.! سيدة باكستانية تلد 6 توائم خلال ساعة واحدة استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة تطورات اليوم ال203 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة أسعار الذهب اليوم عالميا انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان