خرج نجم التنس الإسباني رافائيل نادال من قائمة المصنفين العشرة الأوائل في التنس لأول مرة منذ 2005، لكنه يبقى مرشحاً قوياً لحصد لقب بطولة فرنسا المفتوحة إذا استعاد لياقته بشكل كامل.

اضطر نادال للغياب عن بطولة إنديان ويلز، التي تمنح ألف نقطة في التصنيف، في كاليفورنيا حيث وصل النهائي العام الماضي، في ظل استمرار تعافيه من إصابة أعلى الساق، تسببت في خروجه المبكر من بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني).

وفي ظل عدم إمكانية الدفاع عن 600 نقطة في إنديان ويلز، تراجع نادال أربعة مراكز وأصبح في المركز 13 في التصنيف، لينهي استمراره لمدة 912 أسبوعاً داخل قائمة المصنفين العشرة الأوائل.

وبدأت فترة نادال في قائمة الأوائل قبل حتى أن بلغ مواطنه كارلوس ألكاراز، المصنف الأول عالمياً في الوقت الحالي، عامه الثاني.

ورغم ذلك فإنه في ظل استعداد نادال للعودة إلى بطولة مونت كارلو للأساتذة الشهر المقبل، وقبل بطولة فرنسا المفتوحة التي أحرز لقبها 14 مرة، فإن وجوده خارج قائمة الأوائل قد لا يستمر طويلاً.

وقال كاسبر رود المصنف الرابع عالمياً، الذي خسر أمام نادال في نهائي رولان غاروس العام الماضي، إنه لن يشعر بالمفاجأة إذا نجح اللاعب البالغ عمره 36 عاماً في حصد اللقب مرة أخرى.

وخسر عالم التنس اثنين من أبرز نجومه وهما سيرينا وليامز وروجر فيدرر بعد ابتعادهما عن اللعبة العام الماضي، لكن لا يزال الصراع مستمراً بين العملاقين نادال ونوفاك ديوكوفيتش.

وتوج ديوكوفيتش بلقب أستراليا المفتوحة هذا العام ليرفع رصيده إلى 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى ويعادل رقم نادال القياسي.