وقضى سيدني هولمز، 57 عاما، أكثر من 34 عاما خلف القضبان لسرقة سيارات عام 1988 بالقرب من مدينة فورت لودرديل، والتسبب بوفاة أشخاص.
وتقدم هولمز في عام 2020 بطلب لوحدة متخصصة بإعادة مراجعة القضايا التي يصرّ المتهمون فيها على أنهم أبرياء.
ومنذ ذلك التاريخ، عمل محامون على التدقيق في المعلومات التي جمعت بالقضية الخاصة بهولمز، وتوصلوا إلى أن الشهادات التي سجلت كانت متحيزة وغير دقيقة.
كذلك اكتشف المدافعون عن هولمز أن السيارة التي كان يقودها والتي اعتبرت دليلا في القضية، كون شهود رصدوها وقت ارتكاب السطو المسلح، لم تكن ذات المركبة المستخدمة في العملية وإنما شبيهة لها من حيث الطراز.
ورغم إصرار هولمز على وجود ستة أشخاص شاهدوه في منزل والديه وقت الحادثة، إلا أن الشرطة وقتها لم تصغ لادعائه.
ومن نقاط الضعف في الأدلة الخاصة بالقضية، عرض مجموعة من الصور على شاهد كان حاضرا وقت وقوع السطو المسلح، وتركيز المحققين على هولمز، وإعادة عرض صوره مرات عديدة للإيحاء بانتقائه.
وحسبما ذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية، فإن هولمز قال للصحفيين بعد إطلاق سراحه: "لم أفقد الأمل أبدا. علمت أن هذا اليوم سيأتي عاجلا أم آجلا".