يشتد الحديث عن دور اعلاميين في المشهد السياسي ويزداد التأشير عن ارتباطات مشبوهه لهم بهذا الصالون السياسي اولصاحب قرار هناك وبين هذا وذاك يدور لغط عن اكياس الذهب التي هبطت في جيوب هؤلاء الصحافيين وفتح شهيتهم على مزيد من الابتزازالذين تخلوا عن ادوارهم الرقابية والنقديه ليقوموا بدور المشعوذين في دارات السياسيين ومساجالاتهم التي كانت نتائجها وخيمه على الوطن..
وفي اجتهادات هجينه لم يُرَ مثلها في البلاد يبدو هؤلاء في نظر الناس اصحاب رساله بواسل يقدمون الاولويات الوطنية والاقتصادية تحت ستار من الدخان والضجيج ينسلّون من صفوف الى اخرى ويلتحقون بحلقات الرقص السياسي التي تتطلب مهارات تذوق خاصه في مطاعم فخمه تزيل الغم والهم وتجلب السعد والنعم برزم الدولار والدينار تجلي الخاطر , وتفرد فيها الفضائح على طاولات النميمة السياسة ليتم توظيفها عندما يحين الطلب..
وفي رأي مطلعين بان هناك امدادات لوجستيه مجوقلة ومحموله التي ربما رفعت او وضعت.. تُنثر فيها الدنانير في الارصدة والحسابات المغلقة مستفيدين من الفرص الذهبية العابرة التي تتحق بها رغائب هذه الفئه الضالة...
وعندما تبدأ الحفلة التنكّرية في هذا المشهد الدرامي في حفلة البازار السياسي تراهم جندا اوفياء لارباب النعم , تراهم يحملون اتراساً لصد الهجمات عن المريدين , وسهام طعان للخصوم في وغى معركة حامية الوطيس ساحاتها ميادين المصالح والمغانم وحسب طلبات منظمي الحفلات ومعديها...
لوبيات (الهمبكجية) هذه تُظهر أنهم من متوقدي الذكاء عقمت النساء ان يلدن اشباههم يملكون عيني زرقاء اليمامه , يرسمون معالم جديده للاتيكيت السياسي بخطوط حمراء جديدة واستحقاقات ومراسم خاصة تسوره تعويذاتهم وترعاه الرؤى الاستشرافية التي حولتهم بين يوم وليله الى خبراء ومحللين استراتيجيين في الشأن السياسي والاقتصادي والمالي حتى في اختيار المسؤولين والمستقبل... ومن خلال سيل الاكاذيب والتضليل يتم خلق عالم مشوه افتراضي يقدمون فيه خدمات جليله لاسيادهم...
لعل اخطر ما رافق المشهد السياسي المتدحرج في بلادنا هو هذه البطانه الاعلامية الفاسدة التي اسدلت ستارا كثيفا من الدخان بين الحقيقه والناس لا خدمة للوطن وانما حفاظا على ادوارهم البهلوانيه في سيرك لم يتم عرضه بعد يلعبون فيه ادوار السحره الذين تشخص اليهم الابصار ويبهرون الجمهور بالعاب خفة اليد في التقاط الاعطيات ورشاقة الانتقال الفكري والتاويلي من موقع الى اخر على وقع المال الحرام...
نشدُّ على ايدي نقابة الصحافيين التي احسنت بفتحها هذا الملف ونرجو ان تنكشف الحقائق بعيداً عن اغتيال الشخصية والتأويلات المبالغ فيها.
وفي اجتهادات هجينه لم يُرَ مثلها في البلاد يبدو هؤلاء في نظر الناس اصحاب رساله بواسل يقدمون الاولويات الوطنية والاقتصادية تحت ستار من الدخان والضجيج ينسلّون من صفوف الى اخرى ويلتحقون بحلقات الرقص السياسي التي تتطلب مهارات تذوق خاصه في مطاعم فخمه تزيل الغم والهم وتجلب السعد والنعم برزم الدولار والدينار تجلي الخاطر , وتفرد فيها الفضائح على طاولات النميمة السياسة ليتم توظيفها عندما يحين الطلب..
وفي رأي مطلعين بان هناك امدادات لوجستيه مجوقلة ومحموله التي ربما رفعت او وضعت.. تُنثر فيها الدنانير في الارصدة والحسابات المغلقة مستفيدين من الفرص الذهبية العابرة التي تتحق بها رغائب هذه الفئه الضالة...
وعندما تبدأ الحفلة التنكّرية في هذا المشهد الدرامي في حفلة البازار السياسي تراهم جندا اوفياء لارباب النعم , تراهم يحملون اتراساً لصد الهجمات عن المريدين , وسهام طعان للخصوم في وغى معركة حامية الوطيس ساحاتها ميادين المصالح والمغانم وحسب طلبات منظمي الحفلات ومعديها...
لوبيات (الهمبكجية) هذه تُظهر أنهم من متوقدي الذكاء عقمت النساء ان يلدن اشباههم يملكون عيني زرقاء اليمامه , يرسمون معالم جديده للاتيكيت السياسي بخطوط حمراء جديدة واستحقاقات ومراسم خاصة تسوره تعويذاتهم وترعاه الرؤى الاستشرافية التي حولتهم بين يوم وليله الى خبراء ومحللين استراتيجيين في الشأن السياسي والاقتصادي والمالي حتى في اختيار المسؤولين والمستقبل... ومن خلال سيل الاكاذيب والتضليل يتم خلق عالم مشوه افتراضي يقدمون فيه خدمات جليله لاسيادهم...
لعل اخطر ما رافق المشهد السياسي المتدحرج في بلادنا هو هذه البطانه الاعلامية الفاسدة التي اسدلت ستارا كثيفا من الدخان بين الحقيقه والناس لا خدمة للوطن وانما حفاظا على ادوارهم البهلوانيه في سيرك لم يتم عرضه بعد يلعبون فيه ادوار السحره الذين تشخص اليهم الابصار ويبهرون الجمهور بالعاب خفة اليد في التقاط الاعطيات ورشاقة الانتقال الفكري والتاويلي من موقع الى اخر على وقع المال الحرام...
نشدُّ على ايدي نقابة الصحافيين التي احسنت بفتحها هذا الملف ونرجو ان تنكشف الحقائق بعيداً عن اغتيال الشخصية والتأويلات المبالغ فيها.