حذاء قتل صاحبه بضربة في الرأس!

حذاء قتل صاحبه بضربة في الرأس!
أخبار البلد -  
لا يزال أنصار أصيل أحمد أغبش، السياسي التشادي البارز ووزير خارجية البلاد أواخر السبعينيات يشككون في رواية مقتله بزعانف طائرة مروحية في عام 1982.

كان أصيل أحمد أغبش، وهو من مواليد عام 1944 بمحافظة آتيا البطحاء، وسط تشاد، قياديا بارزا من أصول عربية، تولى لفترة من الزمن وزارة الشؤون الخارجية في بلاده أواخر السبعينيات، وكان يوصف في مطلع الثمانينيات بأنه رجل ليبيا الأول في تشاد.


قتل هذا السياسي التشادي المتحصل على شهادة في الإدارة العسكرية من الكلية الحربية، في حادثة يصفها أنصاره بالغامضة، وظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي رواية تتحدث عن مقتله بيد "عملاء الاستعمار في داخل تشاد وخارجها".

تقول الرواية الشائعة التي ظهرت مباشرة عقب الحادث، إن أصيل أحمد كان يستقل طائرة مروحية أوصلته إلى مدية "لاي" في جنوب البلاد، وحين هبطت وهم بمغادرتها سقط حذاؤه من قدمه بسبب ريح شديدة، فالتقطه ورفع رأسه، وكانت مروحة الطائرة لا تزال تدور، فقتلته زعانفها على الفور بضربة في الرأس.

تولى أصيل أحمد عدة مناصب إدارية وسياسية في ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ التشادي ﻓﺮﺍﻧﺴﻮ ﺗﻤﺒﻠﺒﺎﻱ، وعقب الإطاحة بهذا الرئيس في انقلاب نفذه ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻓﻠﻜﺲ ﻣﺎﻟﻮﻡ، سافر أﺻﻴﻞ أﺣﻤﺪ إلى ليبيا والتحق بجبهة "ﻓﺮﻭﻟﻴﻨﺎ" المعارضة، وشارك بدعم من طرابلس، في القتال ضد القوات الحكومية المسنودة من فرنسا، ثم تفتت هذه الجبهة وأسس هذا السياسي التشادي بدوره ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻱ، وشكل قوات سميت "البركان".


ليبيا كانت ضمت قطاع "أوزو" الحدودي مع تشاد إلى أراضيها في عام 1975، استنادا إلى تسوية أبرمت في عام 1935 بين إيطاليا التي كانت تحتل ليبيا وفرنسا، الدولة المسيطرة على تشاد ، وكذلك إلى الوشائج والصلات العرقية والتاريخية بين سكان شمال تشاد وجنوب ليبيا، علاوة على غنى المنطقة باليورانيوم.

تدخلت ليبيا في الحرب الأهلية التشادية بدعم أطراف ضد أخرى، إلا أن الأمر تغير في عام 1980، وحينها تقدمت قوات مدرعة ليبية مدعومة بالطائرات وسيطرت على شمال تشاد، ثم توغلت واحتلت العاصمة نجامينا ونصبت طرابلس كوكوني عويدي قائد المعارضة المسلحة، رئيسا للبلاد، فيما أعلن البلدان مطلع عام 1981 عزمهما الاتحاد في دولة واحدة!

في ذلك العام، زار كوكوني عويدي فرنسا ومن باريس شكر ليبيا، وطلب منها سحب قواتها من بلاده. غضب الزعيم الليبي معمر القذافي وأمر جيش بلاده بالعودة فورا. واكتمل الانسحاب في نوفمبر 1981، ليعود الاقتتال مجددا بين الإخوة الأعداء في تشاد، ويتواصل تورط ليبيا في رمال الصحراء.

تضعضع موقف ليبيا في تشاد بعد خسارتها حليفها الأول أصيل أحمد بمقتله في حادث المروحية، وتواصل تورطها في الحرب الأهلية التشادية، وتعرضت قوات الجيش الليبي في شمال تشاد إلى هزيمة كبرى في 22 مارس عام 1987 في معركة وادي الدوم، وقتل عدد كبير من جنودها وأسر اكثر من 400 آخرين بينهم خليفة حفتر وكان حينها برتبة عقيد.


وفي نفس العام اجتازت قوة تشادية بقيادة حسن جاموس الحدود وتوغلت في الأراضي الليبية وهاجمت قاعدة معطن السارة الجوية الليبية ودمرتها. تعقب السلاح الجوي الليبي هذه القوة أثناء انسحابها وتمكن من القضاء على معظم آلياتها.

نفضت طرابلس بعد ذلك يديها من التدخل عسكريا في تشاد، واستعادت تشاد قطاع أوزو بعد لجوء البلدين إلى التحكيم الدولي، وانتهت بذلك تلك المغامرات الدموية التي خسرت فيها ليبيا الكثير
 
شريط الأخبار "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة صحة غزة : 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة مستشفى فلسطين الذي ولد فيه جلالة الملك عبدالله يتجهز للهدم ..فيديو مؤتمر وزارة العدل بفندق روتانا في العبدلي.. الدعوات لناس وناس والمقاعد لم تكف ووقوف بعض الحضور وخلل في أجهزة الترجمة وتأخر في بدء المؤتمر المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء)