اخبار البلد - دافعت فتاة بريطانية عن والدها في المحكمة بعد أن تم إلقاء القبض عليه بسبب إقامتهما علاقة جنسية، ملقية باللوم على التجاذب الجيني بينهما.
وذكرت الصحف البريطانية أن الفتاة كانت تعتقد في صغرها أن والدها البيولوجي متوفى لكنها عرفت الحقيقة في سن البلوغ، وعثرت عليه على وسائل التواصل الاجتماعي.
والتقى الاثنان في وقت لاحق وأقاما علاقة جنسية بالتراضي عندما أصبحت الفتاة بالغة وفقا لصحيفة ”مترو" التي أوضحت أنه تم إبلاغ المحكمة أن العلاقة كانت تتم تحت تأثير الكحول في معظم الأحيان.
وقال المدعي العام توم سكابينز في مدينة ”سوانسي" بمقاطعة ويلز غرب إنجلترا، إن الشرطة تدخلت بعد أن كشفت المرأة لصديقتها عما كان يحدث في إحدى الحانات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم القبض على الأب واستجوابه وإطلاق سراحه بكفالة بشرط عدم الاتصال بابنته مرة أخرى، ”لكن الاثنين عاودا الاتصال فيما بعد، وبدأت المرأة في وقت لاحق في الإقامة في شقته واستؤنفت العلاقة الجنسية".
ونقلت عن سكابينز قوله إنه على الرغم من أنها دعمت في البداية الملاحقة القضائية ضد والدها، إلا أنها كتبت بعد ذلك بيانا سحبت فيه الاتهامات له.
وقالت الصحيفة: ”أبلغت الفتاة المحكمة أنها تحب والدها وتريد علاقة طبيعية معه، كما ألقت باللوم على ”التجاذب الجيني" بينهما فيما حدث".
وكان المدعى عليه قد اعترف سابقًا في المحكمة بأنه مذنب لممارسة الجنس مع ”قريبة بالغة" عندما ظهر في قفص الاتهام عبر رابط فيديو قبل إصدار الحكم.
وقال محامي الدفاع جون تارانت إن ندم المتهم كان واضحًا وأنه ”يتفهم كثيرًا أن ما حدث كان خطأ"، بينما قال القاضي بول توماس إن النيابة قبلت الادعاء بأن التواصل الجنسي بين الاثنين تم بالتراضي لكنه شدد على أن الأب فعل شيئًا ”غير قانوني وغير أخلاقي".
وقال القاضي للمتهم: ”كنت الشخصية المهيمنة لذا كان يجب أن توقف هذا"، مضيفًا أن الرجل كان على علم ”بنقاط ضعف" ابنته.
ووفقا للصحيفة حكم القاضي على المتهم بخدمة مجتمعية لمدة ثلاث سنوات وبحضور دورة إعادة تأهيل لمرتكبي الجرائم الجنسية.