بعد عام مليء بالاضطرابات.. العالم يبدأ استقبال 2023

بعد عام مليء بالاضطرابات.. العالم يبدأ استقبال 2023
أخبار البلد -  
أخبار البلد - بعد عام شهد بلوغ عدد البشر على كوكب الأرض 8 مليارات نسمة، بدأ سكان العالم باستقبال عام جديد بعد سنة امتلأت بالاضطرابات، وأبرزها الحرب في أوكرانيا وما نجم عنها من اضطرابات في سوق الطاقة وشح في الأغذية. ولا يزال العالم يحاول تجاوز المشكلات التي نجمت عن جائحة تفشي فيروس كورونا، الذي عاد مؤخرا للواجهة مع تزايد عدد الإصابات في الصين. واستعادت مدينة سيدني الأسترالية لقب "العاصمة العالمية لرأس السنة" بعد أن أدت الجائحة لتقييد الاحتفالات في العامين الماضيين.

بدأ العالم السبت في الاحتفال وداعا لعام مضطرب شهد الحرب في أوكرانيا وتضخما قياسيا وقيادة ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى الفوز بمونديال قطر ورحيل الملكة إليزابيث الثانية وبيليه والبابا الفخري بنديكتوس السادس عشر وبلوغ عدد سكان الكوكب 8 مليارات شخص، وباشر في استقبال سنة 2023.

بالنسبة إلى كثر، ستكون تلك مناسبة للتخلص من ذكريات مرتبطة بمعدلات التضخم القياسية في كل أنحاء العالم وبأزمة كوفيد-19 الذي يصبح رويدا رويدا في طي النسيان بدون أن يختفي فعليا.

في أستراليا، كانت سيدني من بين أولى المدن الكبرى التي أعلنت الانتقال إلى العام الجديد، مستعيدة بذلك لقبها "العاصمة العالمية لعيد رأس السنة"، بعدما شهدت في العامين الماضيين إغلاقا واحتفالات محدودة بسبب تفشي المتحورة أوميكرون.

ومذاك أُعيد فتح الحدود الأسترالية ويُنتظر توافد أكثر من مليون شخص إلى مرفأ سيدني لحضور إضاءة سماء المدينة بأكثر من مئة ألف من الأسهم النارية. وتقدر السلطات المحلية بأن قرابة نصف مليار شخص سيشاهدون العرض عبر الإنترنت أو على التلفزيون.

ومنذ الظهيرة، يشغل مئات الأشخاص أفضل المواقع لحضور العرض. أمام مبنى أوبرا سيدني قال ديفيد هيو-باترسون (52 عاما) "لقد كان عاما جيدا جدا بالنسبة إلينا، تخلصنا من كوفيد، هذا رائع".

وقال منظم عرض الألعاب النارية فورتوناتو فوتي "إذا تمكّنا من جمع كل العالم في الحفلة واستقبال العام المقبل بتفاؤل وفرح متجددين، فسنكون قد نجحنا".

تساهم الاحتفالات في التخلص من مشاعر سلبية خلفتها سنة 2022 التي شهدت وفاة الملكة إليزابيث الثانية وأسطورة كرة القدم بيليه والزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيف والرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين ورئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.

رحيل شخصيات هامة مع نهاية العام

وشهدت الأيام الأخيرة من العام 2022 أيضا رحيل أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه (82 عاما) الخميس، والبابا الفخري بنديكتوس السادس عشر السبت (95 عاما).

وعلى صعيد آخر، لم يعكس توجه احترار المناخ ولم يعكس نمو سكان العالم: فقد تم تجاوز عتبة ثمانية مليارات شخص في تشرين الثاني/نوفمبر.

وسُجلت في هذا العام أيضا استقالات جماعية لموظفين من عملهم بعد أزمة الوباء وصفعة في احتفال توزيع جوائز الأوسكار فضلا عن تقلص ثروات أصحاب المليارات جراء تدهور قيمة العملات المشفرة.

لكن قبل كل شيء سيتذكر العالم سنة 2022 دائما لأنها شهدت عودة الحرب إلى أوروبا مع الغزو الروسي لأوكرانيا.

ففي أكثر من ثلاثمئة يوم، قُتل قرابة سبعة آلاف مدني وجُرح نحو عشرة آلاف شخص، بحسب مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

واضطر 16 مليون أوكراني للفرار من منازلهم. أما بالنسبة إلى الذين بقوا، فيتخلل يومياتهم انقطاع متكرر للتيار الكهربائي وعمليات قصف روسي وحظر تجول.

كل يعيش هذا النزاع على طريقته، فهناك من يصلون بهدوء وآخرون يحتفلون، في خطوات تهدف إلى إعطاء زخم للمقاومة المشتركة.

شرقا، يبدو أن روسيا ليست في وضع يخولها الاستمتاع برأس السنة. فقد ألغت موسكو عروضها التقليدية للمفرقعات بعدما سأل رئيس بلدية المدينة سيرغي سوبيانين السكان كيف يودون الانتقال إلى العام الجديد.

حرب وجائحة

قالت إيرينا شابوفالوفا (51 عاما) وهي موظفة في حضانة، إن أمنية سكان موسكو الوحيدة هي "سماء سلمية فوق رؤوسنا".

على الرغم من كل شيء، وعدت شبكة التلفزيون والإذاعة الروسية الوطنية (VGTRK) بأن تبث برنامجا يعكس "أجواء رأس السنة بالرغم من التغيرات في البلاد وفي العالم".

لكن هذا العام، ستُعرض الحلقة بدون مشاركة الفنانين المعتادين ومقدم البرامج النجم ماكسيم غالكين الذي يقيم في المنفى بعدما ندد بالحرب على أوكرانيا.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه لمناسبة رأس السنة أن "الحق الأخلاقي والتاريخي في صالحنا"، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "واثق من أننا سننتصر في هذه الحرب".

في آسيا، تشهد الصين تفشيا واسعا لكوفيد-19، فيما يسمح التلقيح لسكان سائر دول العالم بعيش حياة شبه عادية.

وتخلت بكين فجأة عن سياستها "صفر كوفيد" مطلع الشهر، في تحول تلاه فورا ارتفاع حاد في عدد الإصابات. وفي حين تكتظ المستشفيات بالمصابين وكذلك المحارق بالجثث، غير أن الاحتفالات بعيد رأس السنة ستُقام في عدد لا يُحصى من الحانات والمسارح ومراكز التسوق في كل أنحاء البلاد.

ومع ذلك، أراد الرئيس شي جينبينغ إعطاء نفحة أمل قبل ساعات قليلة من حلول العام الجديد قائلا "بارقة الأمل أمامنا".

في المقابل، أعلنت سلطات شنغهاي عدم إقامة أي احتفال في الواجهة البحرية الشهيرة للمدينة.

أما في البرازيل، فيتزامن اليوم الأول من كانون الثاني/يناير مع عودة رئيس البلاد السابق لولا إلى السلطة.

فرانس24/ أ ف ب
 
 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن